الرئيسية - محليات - بن دغر يشدد على "21 نقطة" في كلمة توجيهية أمام قيادات عسكرية وأمنية بعدن..تعرف عليها!
بن دغر يشدد على "21 نقطة" في كلمة توجيهية أمام قيادات عسكرية وأمنية بعدن..تعرف عليها!
الساعة 06:51 مساءاً (الأحرار نت/ خاص)

ألقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، كلمة توجيهية، خلال حضوره اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، اللقاء الموسع للقيادات العسكرية والأمنية بوزارتي الدفاع والداخلية، بحضور أحمد سالم ربيع القائم بأعمال محافظ عدن.

"الأحرار نت"، اطلع على تفاصيل الكلمة والتي نقلتها وكالة سبأ الرسمية، حيث تضمنت على إحدى وعشرون نقطة رئيسية وهي كالتالي:

- رحب باللقاء الذي يأتي على أعتاب الاحتفال بذكرى الجلاء ورحيل آخر مستعمر في الثلاثين من نوفمبر المجيد 1967م.

- أشار الى ما يحمله هذا التاريخ من حدث هام والمتمثل في إعلان اتفاقية دولة الوحدة في الثلاثين من نوفمبر 1989م من هذه المدينة الباسلة عدن.

- تطرق الدكتور بن دغر، الى المؤشرات المبشرة على صعيد استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبسط السيطرة على كامل أراضي الوطن.

- قال " بأن كل المؤشرات الميدانية المتوالية تؤكد أن مليشيا الانقلاب تتراجع في جميع جبهات القتال ومعنوياتها منهارة وأصبحت على وشك الهزيمة، حتى إن حلفائهم الاقليميين اعترفوا بتلقيهم ضربات موجعة في المعارك الأخيرة".

- ثمن عاليا الدور والاسناد اللوجستي الكامل من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة الذين يساهمون في تحمل العبء الأكبر في العملية العسكرية لاستكمال انهاء الانقلاب ومكافحة الارهاب.

- جدد التأكيد، على أن الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية ماضون ومعهم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وكل أبناء الوطن بعزيمة وثبات نحو النصر واجتثاث أخطر وأسوأ انقلاب دموي طائفي في تاريخ اليمن الحديث، وفي ذات الوقت، مكافحة الارهاب والتصدي له وردعه واستئصال شافته أينما وجد.

- لفت رئيس الوزراء، الى الدور المحوري والهام والتطلعات الرسمية والشعبية المعقودة على المؤسسة العسكرية والأمنية في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة، وما يتطلبه ذلك بالضرورة من توحيد الصفوف خلف القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارتي الدفاع والداخلية.

- أكد ارتباط وجود الدولة بوجود الجيش والأمن، وأي غياب أو انتقاص من دوره لن ينتج الا الفوضى والعنف، التي لا تبني وطن ولا تحقق تنمية.

- أشاد الدكتور بن دغر، بالروح المعنوية العالية لقادة وأفراد المؤسستين العسكرية والامنية، مثمنا جهودهم العظيمة والمثمرة التي لولاها لما تحقق لنا ما تحقق لليوم.

- قال "من سبقنا من ثوار ومناضلين كانت لهم قيم كبرى يؤمنون بها ويناضلون من أجلها كانوا يريدون التخلص من الاستعمار والظلم والاستبداد والكهنوت، ويريدون بناء بلد موحد آمن، وأنتم أيضا لكم قيم كبرى تناضلون من أجلها وليس من أجل اهداف شخصية، فالمصالح الوطنية العليا والقيم والمبادئ هي الابقى اما الافراد فزائلون".

- لفت إلى أهمية تثبيت الأمن في المناطق المحررة والعاصمة المؤقتة عدن التي يجب أن تكون الحالة الأمنية فيها في أفضل صورها فالجانب الأمني لا يقل أهمية عن الجبهة الدفاعية.

- عبر رئيس الوزراء، عن تفهم وتقدير القيادة السياسية والحكومة الشرعية للظروف والصعوبات التي تعمل في ظلها المؤسسة الأمنية والعسكرية، وحرصها بتعاون كل قادتها وافرادها الابطال الميامين على بذل كل الجهود من أجل تجاوزها وتحسين قدراتها وظروف منتسبيها.

- لفت إلى أن الشعب اليمني يثبت على مر التاريخ عظمته في تجاوز التحديات والتغلب على كل الصعوبات.

- شدد على ضرورة الاستفادة من الإمكانيات المتاحة في بناء المؤسسة الأمنية والعسكرية بطريقة سليمه تتجاوز أخطاء الماضي لتحقق الأهداف المنشودة.

- أشار إلى أن اليمنيين في معركتهم مع الارهاب والانقلاب، يقفون إلى جانب قواتهم المسلحة والأمن، كما تسعى الحكومة الشرعية لحشد الدعم اللازم لها لتمكينها من القيام بمهامها على أكمل وجه.

- دعا الدكتور بن دغر، الى تجنب الصراع في الجبهة الداخلية والالتفاف حول الشرعية ونبذ الخلافات، فوحدة الموقف العسكري والسياسي والاجتماعي شرط اساسي للنصر على العدو، واختلال جبهتنا الداخلية مساعدة واضحة للعدو وخدمه كبيرة نقدمها له.

- شدد على ضرورة التنبه وعدم الانجرار وراء محاولات تحوير مسار المعركة لنقلها الى صفوف جبهة الشرعية، في حين ينبغي أن تكون الجهود مشتركة نحو العدو الواضح لليمن واليمنيين جميعا وهو الانقلاب والارهاب.

- قال "لسنا في حاجه إلى صراع مع من يقف معنا في نفس الجبهة، ولن ينجح المتآمرون في الدفع نحو ذلك، فهدفنا وغايتنا واضحة على مستوى الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية".

- لفت رئيس الوزراء، الى أن اختلاف الرؤى حول الخيارات الوطنية الكبرى، يجب ألا تتحول من أدوات سياسية مشروعة إلى معاول لهدم الدولة والسلطة.

- أكد بأن شكل الدولة والوحدة التي نريد هي دولة يمنية اتحادية من ستة أقاليم، والتي توافقنا عليها في مؤتمر الحوار وهو توافق يحصل لأول مره بين اليمنيين على شكل الدولة وتوزيع الثروة والسلطة وهي تجربة جديدة على مستوى اليمن والمنطقة.

- أعرب رئيس مجلس الوزراء، في ختام كلمته عن شكره وتقديره لكل القيادات العسكرية والامنية المشاركة في اللقاء ومن خلالهم الى كل المقاتلين في جميع جبهات الدفاع عن الوطن، والمرابطين للذود عن استقرار وحماية امن المواطنين في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تفضيلات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
إنفوجرافيك || تشكيل خلية طوارئ حكومية للتعامل مع أزمة السفينة
دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لصحيفة عكاظ
إنفوجرافيك.. رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يعود للعاصمة المؤقتة عدن
بحضور رئيس الوزراء.. إنفوجرافيك