- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وفي اللقاء أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية على استمرار الحكومة اليمنية في دعم جهود المبعوث الاممي لتحقيق السلام الدائم والعادل في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة، بالإضافة الى ما تم تحقيقه في جولات التفاوض السابقة وبالأخص مفاوضات الكويت التي تقدم فيها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن بمقترحات وافقت عليها الحكومة اليمنية وصادقت عليها بالتوقيع بينما رفضها الجانب الانقلابي كما رفض سابقاتها.
واعتبر وزير الخارجية أن تماسك الإجماع الدولي بشان اليمن ودعم حكومته الشرعية في غاية الأهمية وقد تجلى بوضوح في الدورة الأخيرة لاجتماعات مجلس حقوق الانسان في جنيف والتي تبنى فيها المجلس مشروع القرار العربي بشأن وضع حقوق الإنسان في اليمن مؤكداً أنه ينبغي على الحكومة اليمنية والدول الراعية مع الأمم المتحدة ان تحافظ على هذا الزخم وتضع مزيداً من الضغوط على الطرف الانقلابي للعودة الى طاولة المفاوضات.
وبين المخلافي إن تحقيق السلام وإنهاء الإنقلاب واستعادة الدولة في اليمن هو هدف الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية لأنه السبيل الوحيد لوقف معاناة أبناء الشعب اليمني ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور في اليمن الذي تسببت فيه المليشيات الانقلابية والتي لازالت مستمرة في الإضرار بمصالح الناس وتعرقل وصول المساعدات الإنسانية وتحاصر مدينة تعز بما يزيد من حالة المعاناة الإنسانية.
وطالب المخلافي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ألا يسمحوا للانقلابيين الذين لا يكترثون بمعاناة الشعب اليمني ويواصلون تجويعه ونهب مقدراته بالمزيد من التمادي والتهرب من الحل السياسي للازمة في اليمن وأن يجبرهم المجتمع الدولي على الانصياع للإرادة الدولية وتنفيذ القرارات الأممية بشان اليمن وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦.
من جهته أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ عن شكره للحكومة اليمنية على دعمها الدائم لجهوده ومساعيه لتحقيق السلام في اليمن مشدداً على ان الملف اليمني لا يجب ان يتحول الى مأساة إنسانية تتردد أخبارها في وسائل الاعلام ويخفت الحديث عن الحل السياسي المتكامل الساعي لتحقيق السلام الفعلي الذي سيخفف معاناة الشعب اليمني ويحل مشكلاته.
وبين المبعوث الاممي أنه بصدد بلورة رؤية لإعادة إحياء المفاوضات السياسية في اليمن بالتشارك مع الدول الراعية تطرح فيها مجمل القضايا مثل ميناء الحديدة ودفع المرتبات ومطار صنعاء ورفع الحصار عن تعز والإفراج عن السجناء ومن ثم تفعيل عمل لجنة التهدئة والتنسيق معولا في ذلك على دعم الحكومة الشرعية والدول الراعية لهذا التوجه ..
متمنياً أن يجتمع اليمنيون على طاولة المفاوضات في القريب العاجل ومن واقع الحرص على الشعب اليمني واستجابة لاحتياجاته ورفعا لمعاناته.
حضر اللقاء السكرتير أول/ وائل الهمداني مسؤول ملف أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية ومن جانب الامم المتحدة نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن / معين شريم والمساعد الخاص لمبعوث الأمين العام تامر مصطفى.
ليصلك الأخبار أولا بأول اشترك الآن في قناة "الأحرار نت" على التليجرام https://t.me/alahrarnetye
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر