- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أوضح فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الى المشكلة في اليمن ليست خلافاً سياسياً يمكن إدارته عبر طاولات الحوار السياسي فقط، وليس انقلابا بالمعنى المتعارف عليه للانقلابات التي تحدث في الدول، مؤكدا بأن يتعدى ذلك إلى خلاف حول الخلفيات الاعتقادية والفلسفية ومنظومة القيم المشتركة.
جاء ذلك في كلمته قبل قليل، التي ألقاها اليوم في الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأشار الرئيس هادي الى أن الحكومة في الحقيقة تواجه جماعة دينية سلالية متطرفة تعتقد أن الله منحها أفضلية عرقية وأعطاها حقا إلهياً في الحكم، تتحالف مع مجموعة انتقامية تسعى فقط للانتقام من الشعب اليمني الذي لفظها متنكرة لكل القيم الإنسانية والسياسية المشتركة..
ولفت الرئيس هادي، إلى أن انقلاب الحوثي وصالح تجاوز الصورة النمطية للانقلابات العسكرية التي تحافظ على الدولة والمؤسسات إلى حالة اجتثاث كاملة تمارسها هذه الميليشيات لكل مؤسسات الدولة.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر