وخلال جولتهم التفقدية طاف الأخوة وزيرا التعليم العالي والاتصالات ورئيس الجامعة بقاعات الامتحانات وأطلعوا خلالها عن كثب على سير العملية الامتحانية في الكلية واستمعوا إلى آراء اللجان الامتحانية وانطباعات الطلاب حول سير العملية الامتحانية والصعوبات التي تواجههم للعمل على تذليلها ومعالجتها.
وفي تصريحٍ له ثمن الدكتور حسين باسلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي التطور الملحوظ الذي تشهده جامعة عدن وتجاوزها لكل الصعاب لإحداث نقلة نوعية وطرقاً حديثة في تقديم الامتحانات تتواكب مع مختلف التطورات التي تشهدها أعرق الجامعات العالمية، مشيداً بالجهد الكبير لرئاسة الجامعة التي سعت لاعتماد السنة التحضيرية كأول جامعة يمنية لتحقيق قفزة نوعية في سماء العلم والمساهمة في تخريج كادر يلبي متطلبات واحتياجات سوق العمل.
فيما أوضح المهندس لطفي باشريف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أن جامعة عدن خطت هذه الخطوة المتميزة في تأريخها لضمان جودة مخرجاتها لخدمة المجتمع بمهنية عالية بما يتوافق مع معايير ومتطلبات دولية، مؤكداً بأن السنة التحضيرية من الخطوات الجبارة التي اعتمدتها الجامعة بما يجسد دورها الأكاديمي الريادي في المجتمع.
إلى ذلك عبر الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن عن شكره وتقديره الكبيرين للقيادة السياسية والحكومة على دورهم الكبير في الدعم المستمر لجامعة عدن وتطوير مهامها ووظائفها، ومشاركتهم الدائمة في مختلف أنشطتها وبرامجها العلمية، لافتاً بأن الجامعة هذا العام شهدت تطوراً ملحوظاً في عملية القبول والتسجيل وافتتاحها لعددٍ من البرامج العلمية واعتمادها للسنة التحضيرية وتتشرف كثيراً وهي تستقبل في رحابها طلاباً جدداً كل عام في مختلف الكليات والمراكز العلمية.
رافق الأخوة وزيرا التعليم العالي والاتصالات ورئيس الجامعة تدشين امتحانات القبول للسنة التحضيرية في كلية الهندسة الدكتور محمد أحمد العبادي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والدكتور صالح محمد مبارك عميد كلية الهندسة، ونواب العميد، والدكتور جمال الحسني مسجل عام الجامعة وعدداً من مدراء العموم والمراكز العلمية بالجامعة.
من جهاد باحــداد – تصوير/ صقر العقربي
