وفي الحفل الذي حضرته نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ووزير العلوم والتكنولوجيا والصناعة التركي ووزيرة الدولة لشئون الخارجية النرويجية ووزراء وممثلين عن الدولة المانحة والدولة الاعضاء في البنك، القى وزير التخطيط كلمة نيابة عن الدول الأعضاء أوضح فيها ان الغرض من انشاء البنك هو بناء قدرات الدول الأقل نموا في مجال العلوم والتكنولوجيا والاختراعات الحديثة وسيلعب دورا محوريا في تحفيز النمو والتحول الاقتصادي والتنمية المستدامة للدول الأعضاء وسيسهم في تجاوز الصعوبات التي تواجهها في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا.
أشار إلى أهمية سعي البنك للتقليل من آثار الصراعات من خلال استخدام التكنولوجيا لبناء السلام وجهود إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.
وعلى هامش افتتاح البنك التقى وزير التخطيط والتعاون الدولي، نائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد على.
وناقش الجانبان تكثيف التعاون المستقبلي بين اليمن والأمم المتحدة في دعم وتنفيذ الأهداف الأممية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ وأهمية الاستقرار الأمني والسياسي لتحقيق التنمية الشاملة وإعادة الإعمار.
وأكد الدكتور السعدي أن مستقبل اليمن لن يتحقق إلا باستيعاب السلام كثقافة ومبدأ لتهيئة البيئة المناسبة للتحول الاقتصادي المنشود الذي يتطلع له جميع اليمنيون.
عقب ذلك التقى الوزير السعدي مع وزيرة الدولة للشئون الخارجية النروجية ماريان هاجين لبحث آلية تفعيل التعاون التنموي بين البلدين و تعزيز دور الوكالة النرويجية للتنمية في دعم مشاريع حقوق المرأة و خلق فرص العمل و دعم مراكز الأبحاث.
