وذكرت مصادر سياسية لـ«البيان» أن الميليشيا ستعرض على المبعوث الدولي الذي وافقت على استقباله ووصل أمس استعدادها للعودة لمحادثات السلام وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 وفق ما تعهدت به إيران للاتحاد الأوروبي.
وقف الاقتحام
وحسب المصادر فإن ميليشيا الحوثي ستطلب من المبعوث الدولي التدخل لدى قيادة التحالف والشرعية لوقف اقتحام مدينة وميناء الحديدة بعد وصول قوات المقاومة المشتركة إلى مسافة 10 كيلومترات من المدينة والسيطرة النارية على مطارها وسط ضغوط أوروبية بدأت تُمارس على الشرعية والتحالف لوقف تحرير المدينة والميناء الذي يستخدم لتهريب الأسلحة من إيران.
وقالت المصادر إن المبعوث الدولي يرتكز في خطته التي سيعلن عنها قبل نهاية الشهر الجاري على اتفاق لوقف القتال وتسليم الأسلحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية ومن ثم استئناف الحوار بين الأطراف السياسية وان طهران أبلغت الاتحاد الأوربي استعدادها لتوجيه عملائها الحوثيين لوقف إطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية والعودة لطاولة المحادثات وإحياء اتفاق ظهران الجنوب الذي رعته المملكة العربية السعودية بين الأطراف اليمنية كما ان المبعوث الأممي سعمل على تجنيب مدينة وميناء الحديدة معركة عسكرية، وإقناع الحوثيين بالانسحاب منها، وتسليم الإشراف عليها للأمم المتحدة.