وأضاف شهود العيان أن الميليشيات حولت منازل المواطنين إلى متارس عسكرية ومخازن للأسلحة، وتحصنت بالأحياء السكنية كثيفة السكان، والمدارس المنتشرة في المحافظة، لافتين إلى أن هذه الإجراءات تزامنت مع زرع حقول ألغام لإبطاء تقدم قوات المقاومة اليمنية.
وأشار شهود العيان إلى أن عناصر الميليشيات أضحت تعيش حالة من الرعب والخوف بالتزامن مع تقدم قوات الشرعية من مركز المدينة الذي بات قريباً من التحرير.