حصل "الأحرار نت" على تقريرا مصورا لجهود حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء، بالعاصمة المؤقتة عدن في مجال إعادة تنمية الخدمات الأساسية فيها ونفض غبار الحرب التي خلفته مليشيات الانقلاب لتعود عدن تدريجيا لحياتها الطبيعية.
التقرير الذي أعده كلا من وضاح الشليلي وياسمين منير، تطرق لعدة جهود حكومية بدأت في العاصمة المؤقتة أشرف عليها وبشكل مباشر دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بتوجيهات عليا من فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
كما أبرزت القناة في التقرير مشاهد مصورة على دوران عجلة التنمية في العاصمة عدن والتي انطلقت بعد عودة الحكومة واستقرارها بعدن لممارسة مهامها الوطنية وفقا لتوجيهات الرئيس هادي.
"الأحرار نت"يعيد نشر نص التقرير كما ورد :
منذو تحريرها قبل عامين ظلت مدينة عدن أنموذجا مهما في المشهد اليمني خاضت فيها المدينة ملاحم بطولية استطاعت أن تقلب موازين المعركة لصالح الدولة الشرعية .
بعد التحرير كانت عدن تخوض صراعا آخرا في التنمية ظلت ترواح مكانها بين شد وجذب .
رغم الدمار الذي خلفته الحرب إلا أن عدن استطاعت أن تنفض غبار الحرب لتعود تدريجيا لحياتها الطبيعية.
ومع عودة الرئيس ومعه الحكومة انطلقت فيها عجلة التنمية، وكانت الخدمات العامة التي يحتاجها المواطن في هذه المدينة أبرز المهمات التي سعى فيها الرئيس ومعه رئيس الوزراء بتبني معالجة أهم الملفات الخدمية التي تعاني منها المحافظة.
وما أن استقرت حكومة بن دغر في العاصمة المؤقتة عدن تمارس مهامها الوطنية بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
فكانت مشاريع التنمية هي أولوية في ظل ما تشهده عدن من تحسن ملحوظ في الخدمات.
ففي قطاع البنية التحتية للطرقات كرست فيها الحكومة جهود كبيرة في إعادة تأهيل وصيانة الطرقات في عموم مديدريات المحافظة بدأت بشكل كبير حركة تنموية شملت كل المشاريع الخاصه بصيانة الطرقات.
واستكمال المشاريع الاستراتيجية التي توقفت خلال الحرب ومنها مشروع استكمال طريق الملك سلمان الخط البحري سابقا باعتباره أحد أهم المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها الحكومة ممثلة بدولة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر الذي يشرف بشكل مباشر على سرعة تنفيذها بعد معالجة كل المعوقات التي كانت تعيق هذه المشاريع.
التحسن الملحوظ الذي تشهده العاصمة المؤقته عدن في أداء مؤسسات الدولة فيها في ظل تعليمات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وإشراف ومتابعة رئيس مجلس الوزراء بعودة تطبيع الخدمات في مختلف القطاعات .
وترجمة لهذا التوجه الحكومي بدأت مشاريع التنمية تأخذ طريقها في التنفيذ ..
فما إن يتم التوجيه لاعتماد ميزانية لمشروع معين حتي يتم ترجمته على الفور.. وملعب الحبيشي واحد من المشاريع التي تعثرت خلال السنوات الماضية وتعمد النظام السابق في تهميش أهم وأعرق صرح رياضي في الوطن وشبه الجزيرة العربية ليعود من جديد للواجهة كأحد أهم وأعرق الملاعب في اليمن يتم فيها إعادة وصيانة مدرجاته واصلاح وضع الإنارة وتعشيب أرضية اصطناعية وفق معايير اتحاد الفيفا بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي .
وجه آخر في اهتمامات الحكومة استطاعت أن تستعيد ثقة المواطن في هذه المدينة التي اثقلت كاهل سكانها الذي تجرع تراكم الأزمات منذ سنوات وخاصة قطاع الكهرباء ..
فقد كثفت الحكومة جهود مظاعفة لمعالجة هذا الملف وأشرفت بشكل مباشر على تفاصيل المعالجات العاجلة لمحطة الكهرباء .
وعلى الفور عززت محطات الكهرباء بطاقات اسعافية بدأت من 40 مبجا وانتهت ب 100 ميجا استطاع المواطن ملامسة هذا التحسن في جهود الحكومه ممثلة برئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر الذي يشرف بشكل مباشر لانتشال هذه المؤسسة الوطنية من الانهيار بالتعاون مع كل الشرفاء من أبناء هذه المؤسسة.
الوضع الاقتصادي وماتشهده البلد من وضع استثنائي وعبث الانقلابيين بالموارد الاقتصادية للبلد مع وجود أزمة في الحصول على السيولة اللازمة لدفع مرتبات الموظفين .
ومع القرار التاريخي الذي أصدره رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي بنقل البنك المركزي إلى عدن وما تلاه من اجراءات قطعت الطريق على الانقلابيين من العبث بأموال الدولة.
وبموجب هذا الانجاز استطاعت الحكومه ممثلة برئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن تحصل بلادنا على منح من الدول المناحة لدعم اليمن في مختلف المجالات.
وقياسا علي ذلك كرست جهود الحكومة في توفير سيولة كافية لدفع رواتب الموظفين في القطاعين المدني والعسكري وأنهت بذلك مشكلة المتأخرات التي أرقت شريحة واسعة في المجتمع بعد ما نهبها الحوثيون في العاصمة صنعاء .
ومنها رواتب الضمان الاجتماعي ورواتب المتقاعدين وشهداءا لثورة اليمنية.
إن الدور الذي لعبه دولة رئيس الوزراء ومباشرة الحكومه لمهامه الوطنية في خدمة المواطن وتوفير متطلبات الحياه نجح فيها بن دغر نجاح كبير بمعالجة معظم الملفات الخدمية ، و تغيير المعادلة السياسية لصالح الوطن والمواطن.
وفتحت بذلك الأبواب المغلقة في عدن انطلقت فيه عجلة التنمية بخطى ثابتة نحو تحقيق السكينة لسكان هذه المدينة التي سطر أبناءها بطولات عكست مدى حبهم لهذا الأرض التي ضحوا لأجلها بأغلى ما يجودون فاستحقوا أن يرد لهم الجميل فكان الخدمات هي محور اهتمامات الحكومة تنعكس يوميا بالاجراءات التنفيذيه لدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر من خلال اللقاءات اليومية بمختلف مكونات النسيج الاجتماعي والوطني والعمل جنبا إلى جنب مع كل الخيرين في هذا الوطن.
