الرئيسية - شؤون دولية - الطاقة الذرية تدق ناقوس الخطر بشأن معرفة "ما يجري داخل المنشآت الإيرانية"
الطاقة الذرية تدق ناقوس الخطر بشأن معرفة "ما يجري داخل المنشآت الإيرانية"
الساعة 08:11 مساءاً

قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، إن مفاوضات الوكالة في إيران لم تتمخض عن نتيجة.

وخلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، كشف غروسي، أن هناك عددا من المسائل التي لا تزال عالقة مع إيران.

وقال: "نحن نقترب من نقطة عدم ضمان استمرار المعرفة في ما يخص الملف النووي الإيراني".

وكشف غروسي للصحفيين أنه ليست لديه، وفريقه، إمكانية الوصول إلى المنشآت النووية في إيران "ما يمنعنا من معرفة ما يحصل داخلها".

لكنه أردف مؤكدا أنه سيواصل محاولاته في سياق مهمته. وقال: "سأواصل محاولاتي للتوصل إلى حل للمسائل العالقة".

وقبل أقل من أسبوع على استئناف المفاوضات الرامية لإنقاذ الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، بدأ رافاييل غروسي، الثلاثاء، محادثات في طهران.

وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية أن غروسي بدأ بعد يوم من وصوله إلى طهران محادثات مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي. 

ونقلت رويترز عن غروسي، الثلاثاء، قوله إن إيران والوكالة ستعملان معا لتعميق التعاون بينهما، مضيفا أنه يسعى لأرضية مشتركة في المحادثات مع المسؤولين الإيرانيين.

في المقابل، قال إسلامي إن طهران عازمة على حل القضايا الفنية مع الوكالة الدولية دون "تسييس الأمر".

وقبل ساعات من وصول غروسي، أعرب الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده عن أمله في أن تكون الزيارة "بناءة".

وقال: "لطالما أوصينا الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستمرار التعاون الفني معنا وعدم السماح لبعض الدول باستغلالها لأغراض سياسية ولتمرير أجندتها".

وتأتي المحادثات قبيل استئناف المفاوضات، المقررة الاثنين المقبل، بين طهران والقوى الكبرى بهدف إنقاذ اتفاق عام 2015، الذي أتاح رفع كثير من العقوبات التي كانت مفروضة على إيران في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

ومن المقرر أن تنعقد محادثات 29 نوفبمر في فيينا حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وستنضم باقي الأطراف الموقعة على الاتفاق (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا) إلى المحادثات، بينما ستشارك الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.

وجاءت زيارة غروسي بعدما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء الماضي، بأن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى 2489,7 كيلوغراما، في نسبة تتجاوز بأضعاف السقف المحدد في اتفاق 2015.

وبدأت إيران التخلي عن بعض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق منذ عام 2019، بعد عام من انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشكل أحادي من الاتفاق وإعادة إدارته فرض عقوبات على طهران.

ويسعى الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق، فيما تطالب طهران برفع جميع العقوبات التي فرضت أو أعيد فرضها من قبل واشنطن منذ عام 2017.

لكن برايس أكد في المؤتمر الصحفي أن الولايات المتحدة لن تتخذ خطوات أحادية لضمان استئناف مفاوضات فيينا.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تفضيلات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
إنفوجرافيك || تشكيل خلية طوارئ حكومية للتعامل مع أزمة السفينة
دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لصحيفة عكاظ
إنفوجرافيك.. رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يعود للعاصمة المؤقتة عدن
بحضور رئيس الوزراء.. إنفوجرافيك