أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، الاثنين، بأن الحكومة تعمل بكل الإمكانات المتاحة لمعالجة الأولويات الملحة وخاصة استقرار سعر العملة الوطنية والخدمات الأساسية، رغم كل ما تواجهه من ظروف.
وفي لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء دول الاتحاد المعتمدين لدى اليمن، تحدث الدكتور معين قائلا: "رغم كل ما نواجهه من ظروف إلا أننا نعمل بكل الإمكانات المتاحة لمعالجة الأولويات الملحة وخاصة استقرار سعر العملة الوطنية والخدمات الأساسية، ونتطلع بكل ثقة إلى دعم الأشقاء والأصدقاء للمساهمة في معالجة هموم المواطنين وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين الخدمات العامة".
وعبر رئيس الوزراء، عن تقديره للإدانة القوية من الاتحاد الأوروبي ومختلف دول الاتحاد للهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي وأثبتت نتائج التحقيقات مسؤولية مليشيا الحوثي وبدعم إيراني لتنفيذه، إضافة إلى ما أبدته دول الاتحاد من دعم سياسي كبير للحكومة في القيام بمهامها ومسؤولياتها.
وبحث رئيس الوزراء مع سفراء دول الاتحاد الأوربي، نتائج التحقيقات حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة، وقرار تصنيف الإدارة الأمريكية لمليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، وما اتخذته الحكومة من إجراءات لضمان عدم تأثير ذلك على العمل الإنساني.
وأكد، بأن قرار الإدارة الأمريكية بتصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، ينبغي البناء عليه من قبل الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لوضع حد لاستهتار هذه المليشيات بالحلول السياسية وإصرارها على تنفيذ أجندة إيران دون اكتراث بمعاناة وحياة الشعب اليمني.
وأضاف: "المخاوف التي يبديها البعض من تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية في الجانب الإنساني والاغاثي والتجاري، ندركها تماما ورؤيتنا واضحة للتعامل معها، ونحن حريصون على شعبنا في مختلف ارجاء الوطن ونعيش معاناته ونعمل بكل الوسائل للتخفيف منها".
سفراء الاتحاد الأوربي من جهتهم نوهوا بما أبداه رئيس وأعضاء الحكومة من موقف حازم وشجاعة عالية في أعقاب الهجوم الإرهابي، ومواصلة أعمالهم في إشارة مهمة لليمنيين على قدرتها على مواجهة التحديات، مؤكدين أن هذه الحكومة هي خطوة نحو السلام، وثقتهم في أنها ستكون عوناً لذلك.
كما جددوا إدانتهم القوية للهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة نهاية ديسمبر الماضي..، مؤكدين اعتزامهم زيارة العاصمة المؤقتة عدن وتقديم رسالة دعم للحكومة والشعب اليمني.
