الرئيسية - اقتصاد - الصحيفة الأرجنتينية (بوينس ايرس هيرالد) تتوقف عن الصدور بعد 140 عاما على تأسيسها
الصحيفة الأرجنتينية (بوينس ايرس هيرالد) تتوقف عن الصدور بعد 140 عاما على تأسيسها
2017/08/02
الساعة 08:48 مساءاً
(الأحرار نت / متابعات:)
أعلنت صحيفة "بوينس ايرس هيرالد" الأرجنتينية توقفها عن الصدور بعد 140 عاما من العمل.
واشتهرت الصحيفة التي تصدر باللغة الإنكليزية بتغطيتها لفترة الحكم العسكري الدكتاتوري في الأرجنتين بين عامي 1976 و1983.
وفي تغريدة على حسابها الرسمي على موقع تويتر مصحوبة بصورة لصفحة الغلاف التي نشرت في سبتمبر/أيلول بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 140 على تأسيسها قالت الصحيفة "تم إبلاغ العاملين بالصحيفة بأنها ستتوقف عن الصدور".
تأتي هذه الخطوة بعد أقل من عام على تحول الصحيفة، التي كانت تصف نفسها في وقت ما بأنها الصحيفة الوحيدة الصادرة بالإنكليزية في أميركا اللاتينية، إلى صحيفة أسبوعية بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وتحول القراء بشكل كبير إلى الصحافة الرقمية.
ونالت الصحيفة الأرجنتينية إشادة واسعة ونجاح كبير على تغطيتها لقضية "المختفين" الذين تعرضوا للخطف والتعذيب وغالبا القتل على يد أجهزة الدولة خلال فترة الحكم الدكتاتوري في وقت لاذت فيه وسائل الإعلام الأخرى بالصمت.
نتيجة التدهور الشديد في المبيعات، باتت الصحف الورقية على وشك الزوال في العديد من الدول، بحسب أغلبية الخبراء الذين كشفوا أن السبيل الوحيد للصمود هو التخلي عن الطبعات اليومية.
وتواجه المنشورات اليومية ضغوطات منذ سنوات عدة إثر انخفاض في المبيعات والإعلانات على حد سواء.
وكشفت دراسة سنوية أجراها مكتب "بوريل" في أوساط أكثر من 300 شخص يعمل في مجال وسائل الإعلام أو الإعلانات ونشرت نتائجها في يناير/كانون الثاني أن 68% من المستطلعين يتوقعون أن تتوقف كل الصحف عن إصدار نسخ ورقية على مدار الاسبوع قبل 10 سنوات.
ويجمع الخبراء على أن الصحف الكبرى ذات الجمهور الدولي، مثل "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" و"وواشنطن بوست"، وحدها قادرة على الصمود.
ولا شك في أن العائدات الإعلانية على الصحف المطبوعة قد انخفضت بنسبة 64% في خلال 10 سنوات، إلا أنها لا تزال تتخطى بمعدل خمس مرات عائدات المواقع الإلكترونية للصحف عينها، بحسب مركز "بيو" للأبحاث.
واشتهرت الصحيفة التي تصدر باللغة الإنكليزية بتغطيتها لفترة الحكم العسكري الدكتاتوري في الأرجنتين بين عامي 1976 و1983.
وفي تغريدة على حسابها الرسمي على موقع تويتر مصحوبة بصورة لصفحة الغلاف التي نشرت في سبتمبر/أيلول بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 140 على تأسيسها قالت الصحيفة "تم إبلاغ العاملين بالصحيفة بأنها ستتوقف عن الصدور".
تأتي هذه الخطوة بعد أقل من عام على تحول الصحيفة، التي كانت تصف نفسها في وقت ما بأنها الصحيفة الوحيدة الصادرة بالإنكليزية في أميركا اللاتينية، إلى صحيفة أسبوعية بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وتحول القراء بشكل كبير إلى الصحافة الرقمية.
ونالت الصحيفة الأرجنتينية إشادة واسعة ونجاح كبير على تغطيتها لقضية "المختفين" الذين تعرضوا للخطف والتعذيب وغالبا القتل على يد أجهزة الدولة خلال فترة الحكم الدكتاتوري في وقت لاذت فيه وسائل الإعلام الأخرى بالصمت.
نتيجة التدهور الشديد في المبيعات، باتت الصحف الورقية على وشك الزوال في العديد من الدول، بحسب أغلبية الخبراء الذين كشفوا أن السبيل الوحيد للصمود هو التخلي عن الطبعات اليومية.
وتواجه المنشورات اليومية ضغوطات منذ سنوات عدة إثر انخفاض في المبيعات والإعلانات على حد سواء.
وكشفت دراسة سنوية أجراها مكتب "بوريل" في أوساط أكثر من 300 شخص يعمل في مجال وسائل الإعلام أو الإعلانات ونشرت نتائجها في يناير/كانون الثاني أن 68% من المستطلعين يتوقعون أن تتوقف كل الصحف عن إصدار نسخ ورقية على مدار الاسبوع قبل 10 سنوات.
ويجمع الخبراء على أن الصحف الكبرى ذات الجمهور الدولي، مثل "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" و"وواشنطن بوست"، وحدها قادرة على الصمود.
ولا شك في أن العائدات الإعلانية على الصحف المطبوعة قد انخفضت بنسبة 64% في خلال 10 سنوات، إلا أنها لا تزال تتخطى بمعدل خمس مرات عائدات المواقع الإلكترونية للصحف عينها، بحسب مركز "بيو" للأبحاث.
إضافة تعليق
