قائد المحور الشمالي في الجوف يهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى الــ57 لثورة سبتمبر المجيدة
رفع العميد هيكل حنتف قائد المحور الشمالي قائد اللواء الٲول حرس حدود اليوم الأربعاء، برقية تهنئة لفخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر بالعيد الوطني الــ 57 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة.
وقال العميد هيكل حنتف في برقية التهنئة :”يطيب لي ونيابة عن قادة وضباط وصف وجنود قوات المحور الشمالي أن أنتهز هذه المناسبة الوطنية العظيمة لأرفع لفخامتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الــ57 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة ،وأهنئكم وكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الوطنية الخالدة في ضمير ووجدان شعبنا اليمني , متمنيا لكم التوفيق والسداد في مهامكم الوطنية للوصول باليمن الى مرافئ الأمن والاستقرار وشاطئ الأمان وبناء اليمن الاتحادي الجديد يمن العزة والكرامة والعدالة والمساواة والحرية والديمقراطية.
وأضاف العميد هيكل حنتف إن شعبنا اليمني العظيم يحتفل بهذه المناسبة الوطنية العظيمة وهو متمسك بقيم التحرر ومدافعا عليها ممن يسعون لإعادتنا إلى عهود الظلام والكهنوت والاستبداد , فقد جسدت ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة لشعبنا اليمني العظيم فجرا أبلج للحرية والكرامة، وأشرقت شمسه على كل اليمن، صنعه اليمنيين بإرادتهم الواحدة، و تضحياتهم من الشمال و الجنوب على حد سواء، دفاعا عن الجمهورية و تأسيسا لحاضر و مستقبل جديد، لأجيال متعاقبة من الرجال و النساء، لامكان فيه للاصطفاء السلالي و الكهانة، بل المواطنون أحرار، متساوون في الحقوق و عليهم نفس الواجبات، يستظلون بقيم المواطنة المتساوية و الكرامة الإنسانية المصانة لتظل تواريخ الثورة اليمنية ( سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو ) مضيئة وخالدة كتبت في سماء الوطن بأحرف من نور ولا يمكن لأحد إطفائها عاشها اليمنيون جميعا في ظل استحقاقات متواصلة محورها الإنسان وغايتها الوطن وبلوغ اليمن الاتحادية الجديدة الذي لا تراجع عنها مهما كانت التضحيات وحتما ستذهب كل المشاريع السلالية و المناطقية الى سلة المهملات.”
وأشار العميد حنتف أن ثورة الـ26 من سبتمبر 1962م ، ثورة خالدة، أضاءت لليمنيين مسار الحياة في تاريخ اليمن المعاصر مثلما كانت مهدا لانطلاق شرارة الثورة التحررية ضد الاستعمار البريطاني، وقيام ثورة الـ14 أكتوبر المجيدة في جنوب الوطن، التي لم تخمد نارها، إلا بتحقيق الاستقلال الوطني الناجز، في الـ 30 من نوفمبر العام 1967م، و على مبادئ سبتمبر و أكتوبر المجيدين، سار رعيل الأبطال الثوار نحو ذرى الحلم الوطني العظيم، بتحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الـ 22 من مايو 1990م وعلى ذات النهج فإن الانتصارات العظيمة التي يحققها جيشنا الوطني الباسل والملاحم الأسطورية التي سطروها في دحر المليشيا الانقلابية ومشروعها الكهنوتي البائد وإنهاء مظاهر التمرد المسلح في عدن انما هي توارث للتضحيات الخالدة التي استمدوها من ذات الإباء الذين فجروا ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من اكتوبر والتي خلصت بلادنا اليمن وشعبنا اليمني العظيم من الكهنوت والاستبداد والتخلف والرجعية الاستعمارية، ومثلت تلك التضحيات نقطة تحول تاريخية هامة وفارقة في مشروع الكفاح الوطني وواحدية الثورة اليمنية الـ26 من سبتمبر و الـ14 من أكتوبر