قال مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة في كلمة بلادنا بجلسة مجلس الامن مساء أمس إن انسحاب مليشيا الحوثي الانقلابية أحادي الجانب لا يستجيب لنص وروح اتفاق ستوكهولم، وأضحى أكذوبة و غير حقيقي.
وأضاف السفير عبدالله السعدي " أن أي خطوة تتجاهل هذه الآلية الثلاثية لا تساعد على بناء الثقة ولا تخدم عملية السلام".
مشيرا إلى إن العنوان الذي حمله المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيت المعني بالبدء بخطوات بناء الثقة التي تضمنها اتفاق ستوكهولم مايزال يراوح نقطة الصفر ومايزال الحوثيون يراوغون في تنفيذه منذ أكثر من ستة أشهر.
مذكرا بأن تلك الخطوات لم تنفذ لأن السلام ليس ضمن أولويات مليشيا الحوثي ولا تنفيذ الاتفاقات بقدر ما هو عنوان لقتل اليمنيين أو حُكمهِم وتنفيذ مشروعهم السلالي الطائفي والمشروع الإيراني لزعزعة أمن و استقرار المنطقة.
ونبه السفير السعدي أن استمرار مليشيا الحوثي باستهداف المنشآت المدنية في السعودية و الممرات البحرية الدولية بدعم وتوجيه إيران يعكس مدى الخطورة التي باتت تشكلها هذه المليشيا المتطرفة.
لافتا إلى أن هذه الأعمال الإرهابية تمثل تحدياً صارخاً للمجتمع الدولي ورسالة واضحة للعالم بأن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام و ليس لديها الرغبة والاستعداد للاستجابة لمتطلباته.
بدورها أشادت دولة الكويت الشقيقة بالدور الإيجابي للحكومة اليمنية من خلال استمرارها في دفع الرواتب للعاملين في القطاع العام والمتقاعدين.
وشدد المندوب الكويتي لدى مجلس الامن يشدد على ضرورة تحرك المجلس لوضع حد لانتهاكات مليشيا الحوثي لمسارات المساعدات الإنسانية.
كما أدام مندوب الكويت في كلمته استمرار الاعتداءات على المنشآت الحيوية السعودية وآخرها استهداف مليشيا الحوثي صالة الوصول بمطار أبها وخلف 26 مصابا بينهم نساء.
وقال المندوب الكويتي إن استمرار اعتداءات مليشيا الحوثي على الأراضي السعودية تهديد صريح ومباشر للأمن والاستقرار الإقليمي، ويتطلب تفعيل تدابير حظر الأسلحة الواردة بقرارات مجلس الأمن.
