قالت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية إن النجاح بات له "سُلّم".
ويأتي حديث المصادر عن "سلم النجاح" في إشارة الى ظاهرة الغش التي صاحبت انقلاب ميليشيا الحوثيين منذ اجتياحهم اليمن اواخر العام ٢٠١٤م ، لكن ما يحدث خلال الايام الحالية أثناء أداء الطلاب لامتحانات الشهادتين الاساسية والثانوية التي تحدد مستقبل الطالب هو جريمة كبرى بحق اليمن واليمنيين ومستقبل الأجيال .. حيث ازدادت وتيرة الغش كمنهج للميليشيا بقيادة شقيق زعيم العصابة الحوثية الذي وضع منهجية لتدمير مستقبل اليمن عبر تكريس الغش كثقافة عامة في التعليم العام بعد أن فشل في إيقاف العملية التعليمية في مناطق سيطرتهم بصورة كاملة بعدة وسائل ابرزها قطع مرتبات المعلمين وإخفاء الكتب وتغيير المناهج.
وأكدت المصادر على أن بعض حملة الشهادات العليا بمن فيهم أساتذة جامعات من الحوثيين أو مؤيديهم سجلوا أولادهم في مدارس ريفية بعيدا عن الرقابة المجتمعية الكبيرة ، كي يؤي ابناؤهم امتحان الشهادة الثانوية؛ بهدف تمكين أبنائهم من الغش بهظف الحصول على معدلات مرتفعة.
واشارت المصادر الى أن الكثير من الطلاب واصلوا تعليمهم المتقطع طوال العام الدراسي، في زمن الحرب وفي ظروف صعبة أمنية ومادية ومعنوية ربما تحصلوا على نصف الجرعة التعليمية بما في ذلك أبناء المقاتلين الحوثيين أنفسهم.
جدير بالذكر أنه تقدم لامتحانات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي ٢٠٣ آلاف و٨٧ طالبا وطالبة موزعين على ألف و١٣٧مركز امتحاني، بمناطق سيطرة الانقلابيين الحوثيين.
* لمتصفحي الخبر بالجوال .. لفتح صور الخبر المرفقة أدنا بطريقة أسرع يرجى ضبط التصفح من متصفحك لفتح الخبر بطريقة ( الكمبيوتر) او (سطح المكتب ).
