- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
استطاع مصور سعودي أن يرسم بعدسته لوحة فنية جمالية للمصلين في الحرم المكي الشريف، لتحظى باهتمام كبير من المتابعين في الدول الإسلامية.
المصور عبد الله الصبيعي، الذي التقط الصورة العام المنصرم، ضمن مشروع توثيقي خاص برئاسة الحرمين الشريفين، حيث أشار في حديثه لـ"العربية.نت" إلى أنه لاحظ اللقطة خلال اصطفاف المصلين في الحرم، وانتهز الفرصة لأخذ اللقطة الهامة لحالة الروحانية، لشعوره بأنها ستكون معبرة أفضل من أي مقطع فيديو.
وقال: "اللقطة كانت عبر طائرة التحكم عن بعد درون، باستخدام شخصي، لاسيما أنني أقوم بالتصوير للعديد من الجهات الرسمية ومنها رئاسة الحرمين الشريفين".
وأضاف: "هدفي من الصورة أن أستطيع إيصال مشهد لحالة الروحانية أثناء اصطفاف المصلين، وتم التجهيز قبل الركعة الأولى، وكان في المشهد طواف وحركة، وبعد طلب الإمام من المصلين بالاصطفاف، لاحظ التغير السريع والعجيب في المنظر خلال ثوانٍ، بعدها تم الاصطفاف بشكل مبهر".
وتابع الحديث: "حينها انتظرت السجود، لأنه أكثر تعبيراً عن الكعبة، وبعد دقيقة من الإقامة، تم أخذ اللقطة، والتي أعتبرها لقطة العمر، واحتفظت بالصورة لمدة عام كامل في انتظار شهر رمضان وروحانيته، لأقدم هذه الصورة المناسبة لتوجه المسلمين نحو الحرم".
وأكد الصبيعي أن الصورة وجدت تداولاً واسعاً عبر منصات الإعلام، وقبولاً من نشطاء التواصل الاجتماعي، لتصل إلى أكثر دول العالم الإسلامي في إندونيسيا وأفغانستان وباكستان ومسلمي أميركا وأوروبا، الذين رحبوا عبر الرسائل الخاصة على إنستغرام وتويتر.
وكشف أن هناك جهات إعلامية مثل ناشيونال جيوغرافيك، طلبوا الصورة بدقتها الكاملة لوضعها في مجلات إسلامية وحسابات عبر الإنترنت.
وقال: "لدي طموح للوصول إلى العالمية، وإيصال صور أكثر عن السعودية للعالم الخارجي، وهذه الصورة ستكون دافعاً لنشر المزيد من الصور الموجودة لدي، وإيصالها للعالمية، وإبراز دور السعودية والتعريف بتضاريسها ومعالمها ذات الجمال".
المبدع الصبيعي، من مدينة عنيزة بالقصيم، حاصل على ماجستير في تقنية المعلومات، ويعمل في وزارة البيئة والمياه بالقصيم، فهو عاشق للتصوير منذ طفولته حين كانت الكاميرات الفليمية ذات التقنية القديمة، وبعد دخول التقنيات الحديثة وعالم الديجتال، استفاد من كاميرا لصديقه خلال دراسته، ثم قام بشراء كاميرا احترافية في عام 2016، لينطلق في عالم الإبداع الضوئي.
دخل الصبيعي عالم التصوير الجوي بـ "الدرون"، بهدف التميز بهذا النوع من التصوير، وقدم العديد من الصور الاحترافية لمشاريع حكومية، والتي حققت نجاحا كبيرا في هذا المجال.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر