- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
مليشيا الحوثي تستفز سكان صنعاء وتفرض نفسها في مجالس رمضان
2019/05/12
الساعة 10:00 مساءاً
(الأحرار نت/ متابعات خاصة)
قالت مصادر في صنعاء إن ميليشيات الحوثي الانقلابية تسعى إلى إقناع الأهالي وسكان الأحياء في العاصمة صنعاء باعتناق أفكارها الطائفية المتطرفة، بعد فشلها في إلزامهم بحضور ما تسمى "الدورات الثقافية".
وأكد سكان محليون أن الميليشيات الحوثية تقوم بإرسال من يسمون بالمسؤولين "الثقافيين"، التابعين لها إلى المجالس و"المقايل" التي يجتمع فيها الأهالي وسكان الأحياء خلال ليالي شهر رمضان، بذريعة قراءة آيات من القرآن وتفسيره عبر ملازم مؤسس الجماعة حسين الحوثي، ثم يقومون بفرض استماع المحاضرة الرمضانية اليومية لزعيمها الإرهابي عبدالملك الحوثي على الأهالي.
وأوضحوا أن "ثقافيي" الميليشيات يقومون بإلقاء محاضرات على الأهالي، يتم خلالها بث الأفكار الطائفية تحت مسمى الثقافة القرآنية، حسب تعبير الحوثيين.
وأشاروا إلى أن الحوثيين لجأوا لإرسال من يصفونهم بالمندوبين الثقافيين إلى المجالس والمقايل الخاصة بالمواطنين، خاصة بعد فشل الميليشيات في إقناع الأهالي حضور دوراتهم الطائفية في مقراتهم وفي المساجد التي استولت عليها الجماعة ونصبت فيها خطباء موالين.
وحاولت جماعة الحوثي خلال العامين الماضيين تغيير معالم اليمن الثقافية والدينية والاجتماعية، وفي رمضان الماضي جسوا نبض الشارع بشائعات تتحدث عن نيتهم منع إقامة صلوات التراويح والقيام.
وبالتزامن مع تشديد قبضتهم الأمنية في مناطق سيطرتهم كالعاصمة صنعاء وبعض المدن، بعد قضائهم على حليفهم السابق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، تفاجأ السكان بتوجيهات الحوثيين بمنع فتح مكبرات الصوت أثناء صلاتي التراويح والقيام، وكذا الدروس الدينية، وهدد الحوثيون بسجن واعتقال من يخالف ذلك.
وخشيَ المواطنون من منع الحوثيين صلاة التراويح بشكل نهائي، فيما لو استمرت سيطرتهم، خاصة أنهم يرون فيها "بدعة" لارتباطها بخليفة المسلمين الثاني عمر بن الخطاب.
إضافة تعليق
