قال رئيس الفريق الحكومي في لجنة التنسيق المشتركة "صغير بن عزيز" نحن مستعدون لتنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار حسب ما تم الاتفاق عليه، وقد ابلغنا الفريق "مايكل لوليسغارد" في أكثر من رسالة بذلك .
وحذر اللواء عويز من أن أي انتشار أحادي بدون رقابة وتحقق مشترك يعتبر تحايلا على تنفيذ الاتفاق، ومسرحية هزلية كسابقتها ، مضيفا أن ذلك سوف يعري الأمم المتحدة.
من جهتها اعلنت ميليشيا الحوثي الإيرانية لانقلابية استعدادها تنفيذ إنسحاب من مينائي الصليف ورأس عيسى بالحديدة إبتداءً من اليوم السبت وفق ما أعلنته الأمم المتحدة.
يذكر بان هذه هي المرة الثالثة خلال ستة أشهر يتم فيها إعلان الإنسحاب وفق خطة لجنة إعادة الإنتشار التابعة للأمم المتحدة، والتي عادة ما ترفض الميليشيا تنفيذها وفق تفاهمات اللجنة المشتركة، وتطالب بتنفيذها بحسب تفسيرها هي وكيفما، تريد لتنسف جملة وتفصيلا كل المفاوضات والتفاهمات السابقة في كل مرة ، وفي كل مرة كذلك تغض الأمم المتحدة الطرف عن عودة الميليشيا الانقلابية بالأمور إلى نقطة ما دون البداية وما قبل محادثات السويد ذاتها.
إلى ذلك .. أكد وزير الاعلام معمر الارياني، أن حديث الميليشيا الانقلابية عن إعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى بداية من اليوم السبت غير دقيق ومضلل.
وقال الوزير الارياني في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر" رصدها "سبتمبر نت": إن أي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق المشترك من تنفيذ بنود اتفاق السويد، هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به، مضيفا "إن هذا العرض يعد استنساخ لمسرحية تسليم المليشيا ميناء الحديدة لعناصرها سابقا".
ولفت الى أن عرض الميليشيا الانقلابية يأتي في سياق محاولاتها تضليل المجتمع الدولي ومجلس الامن قبل إنعقاد جلسته القادمة والحيلولة دون اتخاذ موقف حازم أمام استمرارها في عرقلة تنفيذ بنود اتفاق السويد وتقويض جهود الحل السلمي.
وأشار وزير الإعلام الى ترحيب الحكومة اليمنية بأي خطوة جادة نحو تنفيذ اتفاق السويد بشأن إعادة الانتشار في موانئ ومحافظة الحديدة.
وذكّر الوزير الارياني، ببنود اتفاق الحديدة التي لم تتحدث الميليشيا عن تنفيذها والتي تنص على تنفيذ المرحلة الأولى في خطوتين، الأولى انسحاب الميليشيا من مينائي الصليف وراس عيسى وتسليم خرائط الألغام للأمم المتحدة ونزع الألغام والمتفجرات وإزالة المظاهر المسلحة وإجراء الرقابة والتحقق واستمرار الرقابة.
وأضاف أن الخطوة الثانية تشمل انسحاب الميليشيا الحوثية من الميناء الرئيسي في الحديدة وانسحاب القوات الحكومية من مثلت كيلو 8 وتسليم الخرائط ونزع الالغام وإزالة المظاهر المسلحة وعمل رقابة مشتركة في كل المناطق التي سوف يتم الانسحاب منها.
