- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الرئيسية - محليات - متجاهلين عبوديتهم التامة لإيران وحربهم الشعواء على الشعب اليمني.. الحوثيون يصفون دول التحالف العربي بالأدوات المنفذة لأهداف الدول الكبرى
متجاهلين عبوديتهم التامة لإيران وحربهم الشعواء على الشعب اليمني.. الحوثيون يصفون دول التحالف العربي بالأدوات المنفذة لأهداف الدول الكبرى
2019/04/05
الساعة 02:25 مساءاً
(الأحرار نت - متابعات محلية)
هددت ميليشيا الحوثي البنوك العاملة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها بعقوبات كبيرة إذا لم تنفذ طلباتها.
ورفضت البنوك التجارية، مؤخراً، ضمن التزامها بتعليمات الحوثيين، تنفيذ آلية الاعتمادات البنكية المدعومة من الوديعة السعودية، والتي تتيح استيراد المواد الغذائية بأسعار مخفضة، ما لم يقم التجار بدفع نصف قيمة الاعتمادات في صنعاء، وهو ما سينعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية وحجم المخزون الغذائي.
ووصف مستوردون إجراءات الحوثي بالـ"خطيرة"، التي ستعمل على تعطيل حركة استيراد المواد الغذائية وانخفاض المخزون المحلي من الأغذية.
ويرى محللون اقتصاديون أن جماعة الحوثي الإرهابية، مازالت تعمل على استغلال وجود المراكز الرئيسية للبنوك والشركات التجارية في صنعاء، لإملاء شروطها عليها.
وأفادت مصادر اقتصادية في وقت سابق أن الحوثيين منعوا البنوك في صنعاء من فتح اعتمادات مستندية لدى البنك المركزي في عدن، وسجنوا "عباس ناصر" نائب مدير بنك اليمن والبحرين الشامل، ومديري بنوك آخرين، بحجة أن البنك قام بتقديم طلب فتح اعتمادات لاستيراد مواد غذائية أساسية لدى البنك المركزي في عدن، بموجب نظام الاستعاضة المعمول به في مقر البنك بعدن.
ودائما ما يردد الحوثيون في معرض مبرراتهم المفضوحة وصف دول التحالف العربي ودول الخليج بأنها أدوات تنفيذ أجندة أهداف الدول الكبرى في اليمن، متجاهلين تماما حالة كونهم منذ أول وهلة لهم عبارة عن بيادق تقدم أرواحها مجانا في محاربة الشعب اليمني لأجل أوهام الأجندات الإيرانية الفارسية التي يريدون تثبيتها في أرض العرب الأولى ومهد وموئل العرب الأول ، باذلين في سبيل تحويل الهوية اليمنية أرضا وإنسانا إلى الهوية الفارسية مهج وأرواح مقاتليهم، والشعب الذي من المفترض ان هذه الميليشيا تدعي وتزعم أنها من نسيجه، بأغبى تفان وتعام وغياب عقل وأخلاق وضمير .. مستخدمة كل إمكانيات ومقدرات الشعب اليمني الذي تريد قهره وكسره بالحرب ضده من أجل تلك الأجندات الفارسية.
إضافة تعليق
