الرئيسية - ثقافة وأدب - (هذا ما حدث) لهيلاري كلينتون أفضل الكتب مبيعا في أميركا.. مزيج ما بين المأساة والهزل
(هذا ما حدث) لهيلاري كلينتون أفضل الكتب مبيعا في أميركا.. مزيج ما بين المأساة والهزل
الساعة 05:57 مساءاً (الأحرار نت / واشنطن:)
تصدر كتاب "وات هابند" أو "هذا ما حدث" الذي تسرد فيه هيلاري كلينتون مذكراتها عن محاولة الترشح للفوز بانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 قوائم أفضل الكتب غير الروائية مبيعا في الولايات المتحدة.

وتغلب كتاب كلينتون على تحد مثله أحدث كتب بيل أورايلي المذيع السابق في قناة (فوكس نيوز).

واعتمد إعداد القائمة على بيانات بثتها صحيفة الإندبندنت ومواقع على الإنترنت وسلاسل محال بيع الكتب ودور بيع الكتب بالجملة وكذلك على موزعين مستقلين في أنحاء الولايات المتحدة.

بعد هزيمتها المدوية أمام دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، نشرت هيلاري كلينتون روايتها الشخصية للسباق ونتائجه، لتتحمل فيها قسطها من المسؤولية، رافضة في الوقت نفسه تبرئة الأطراف الخارجيين وفي طليعتهم الإف بي آي وروسيا والإعلام الأميركي.

ولا توفر المرشحة الديموقراطية السابقة للبيت الأبيض التي تحتفل في تشرين الأول/أكتوبر بعيد ميلادها السبعين، انتقاداتها لخلف باراك أوباما، فتنعته بـ"الكاذب" والمهين للنساء وغير اللائق وغير الكفوء، مبدية "ذهولها" حين سمعته يشرح أن مشكلة كوريا الشمالية "غير بسيطة".

ووصفت "صدمة" ليلة الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2016 في غرفتها في فندق بنيويورك، والإحساس بأنها "فزعت" و"الحزن" الذي لم يفارقها على مدى أسابيع.

لكنها رفضت تناول الأدوية المضادة للانهيار واستشارة محللين نفسيين، فتقول إنها لجأت إلى عائلتها، ومارست تقنية تنفس لقنتها إياها معلمتها لليوغا، كما استعانت بالنبيذ.

وكتبت كلينتون التي امتنعت طوال ربع قرن من الحياة العامة عن إبداء مشاعرها ونقاط ضعفها في العلن "لم يمض يوم منذ الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2016، لم أتساءل فيه لماذا خسرت؟ أجد أحيانا صعوبة في التركيز على أي مسالة أخرى".

وبمناسبة صدور كتابها "وات هابند"، قامت كلينتون بجولة ترويج في الولايات المتحدة وكندا، فعقدت حفل توقيع الثلاثاء في نيويورك مع صدور مقابلات معها و15 محاضرة مدفوعة الأجر.

واثارت هذه الحملة الإعلامية المكثفة بعض الاستياء من جانب الديموقراطيين الذين يفضلون أن يمضي حزبهم قدما.

لكن في مؤشر إلى احتفاظها بقاعدة متينة من المؤيدين، فإن العديد من محاضراتها باتت منذ الآن مكتملة الحضور.

وتصف هيلاري كلينتون حفل تنصيب دونالد ترامب الذي شاركت فيه بصفتها سيدة أولى سابقة، بأسلوب يمزج ما بين الماساة والهزل، فتتصور الخطاب الذي كانت القته بنفسها لو فازت، وتقول إنها تبادلت نظرة ذهول مع السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، وتسخر من أعضاء الكونغرس الجمهوريين الذي اقتربوا لإلقاء التحية عليها، مذكرة أحدهم بأنه قال عنها إنها "المسيح الدجال".

ولم ينج خصمها الجمهوري في الانتخابات التمهيدية بيرني ساندرز من انتقاداتها، إذ أخذت عليه نبرته العدائية خلال الحملة، ورددت نصيحة أسداها لها باراك أوباما "لا تحاولي مجاراة الشباب، أنت جدة".

وأكدت خصوصا التحليل الذي باشرته في تصريحاتها العلنية في الأشهر الماضية، فتناولت العوامل التي ساهمت في هزيمتها، ومنها الرغبة في التغيير، والرفض لشخصها، والعداء للنساء، وإحساس شرائح من الطبقات الشعبية البيضاء بأنها على هامش الاقتصاد.

لكنها نددت خصوصا باستغلال دونالد ترامب "المخاوف العرقية والثقافية" لدى البيض، وكتبت أن "العديد من هؤلاء الناخبين كانوا يخشون أن يهدد السود والمكسيكيون والمسلمون نمط حياتهم".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تفضيلات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
إنفوجرافيك || تشكيل خلية طوارئ حكومية للتعامل مع أزمة السفينة
دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لصحيفة عكاظ
إنفوجرافيك.. رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يعود للعاصمة المؤقتة عدن
بحضور رئيس الوزراء.. إنفوجرافيك