الرئيسية - تحقيقات وحوارات - ما يزال اليمن يفضحهم والصحفي "الجناني" يجلدهم.. فضائح الصفقات المشبوهة وسرقة طعام الجوعى تكشفها الصحافة الحرة
ما يزال اليمن يفضحهم والصحفي "الجناني" يجلدهم.. فضائح الصفقات المشبوهة وسرقة طعام الجوعى تكشفها الصحافة الحرة
الساعة 01:08 مساءاً (خاص - الأحرار نت)

ماتزال الأمم بخير طالما وفيها صحافة حرة واستقصائية ودقيقة تكشف المستور ، وتهتك ستر الفساد الذي يطال كل شيء في هذا البلد بتواطؤ مايفترض بهم ملائكة رحمة جاءوا للتخفيف من وطأة الحرب والحصار والقتل والجوع والمرض والبؤس في هذا البلد الذي لم يرحمه أحد سيوى رب العباد الذي اختار فضح كل المتشدقين بشعارات الإنسانية ، وتآمروا على هذا الشعب مع جلاديه .

ولذلك حرص كل من الجلادين على إسكات هذا الصوت الوحيد القادر على النفاذ والانتشار والوصول لأبعد مدى عبر كل صنوف القمع والإغلاق والإلحاق والتنكيل والاختطاف والتعذيب والاخفاء ومحاكم التفتيش الرهيبة ونقاط التوقيف والبحث والتحري ومنع الوسائط والوسائل ومراقبة القنوان وقطع الخدمات كي لا يظهر أي صوت ولو صدفة يفضح الممارسات الرهيبة والترهيبية والإرهابية التي لا يتصورها عقل أن تكون حاضرة في القرن الحادي والعشرين.

كما حرص من جهته طرف الصفقة الآخر سواء الأممي والدولي أو الإقليمي وحتى المحلي على الصمت وغض الطرف ليستكمل الجلاد (الحوثي) خنق الحريات والإجهاز على بقايا اي صوت حر أو مستنكر أو حتى محايد... نهاهيك عن المعارض !!!

ولكن وبالرغم من كل ذلك .. وفي هذا الإطار تحدثت العديد من القنوات الصحفية المقاومة والصامدة والحرة المناضلة حتى على مستوى الصحافة الشعبية والبدائية عن الممارسات الوحشية ، وتلك السلوكيات الفاسدة ، والصفقات المشبوهة التي يكون ضحيتها المواطن اليمني المغلوب على أمره .

ولكن ما يعتد به من تلك الجهود الصحفية والاستقصائية والتحقيقات هو ما تورده الصحافة المهنية الموثوقة والمرموقة، والذي يعد الصحفي التهامي اليافع بسيم جناني أحد أيقوناتها في هذه الفترة وهذه الحرب وهذه البقعة الجغرافية ، إن لم يكن "الجناني" أبرزها ، وذلك لدقة ما يذكره من معلومات .. إذ يقول الصحفي الجناني في آخر منشوراته الرسمية بالنص ما يلي : 

"منذ بداية 2017 أستأجر المدعو أحمد الهادي مطاحن البحر الأحمر في #الحديدة وهو أحد المقربين من عبدالملك الحوثي،  وأصبح الهادي وكيل بنسبة عالية جداً لكل مايصل من قمح تابع لمنظمة الغذاء العالمي لطحنه أو إعادة تعبئته طيلة الفترة الماضية وجزء يسير فقط يتم إرسائه لفاهم ، كميات كبيرة من القمح التي كانت تصل لميناء الحديدة وتنقل للمطاحن في أكياس تابعة للمنظمة الدولية يُعاد تعبئتها في أكياس "قمح المحسن" وهي علامة تجارية تابعة لأحمد الهادي وهذا الأمر أكده لي أكثر من شخص شاهد بعينه".

ويضيف الجناني قائلا : "كثير منكم يتذكر تصريحات ليزا غراندي التي حذرت من إستهداف مطاحن البحر الأحمر قبل عدة أشهر عندما بدأت القوات المشتركة بالتقدم من كيلو 10 وأقتربت من المطاحن ،  وقالت : إذا دمرت المطاحن أو تعطل عملها ستكون التكلفة البشرية فادحة" فهناك مخزون قمحي كبير يكفي لاطعام 3.5 نسمة لمدة شهر .؟! 

ويستدرك الصحفي الجناني قائلا " ولكن في الحقيقة أنها ستكون فادحة للصفقات التي تمت لاغيرها وفي ذات الوقت سكتت ليزا عن مخزون قمحي ضخم في مطاحن هائل سعيد ومطاحن الزيلعي ومطاحن يحيى سهيل ومطاحن العودي بعد أن حولها جميعها الحوثي اليوم لثكنات عسكرية وباتت مهددة بالخراب والدمار".

ويؤكد الصحفي الحُدَيْدي أن "الهادي جزء من منظومة فساد المنظمات العاملة في اليمن ، وإذا مافُتحت ملفات هذه المنظومة وتفاصيلها سترون العجب ،  لكن تأكدوا أن من ساهم في المتاجرة بمعاناة الناس ونهب مساعداتهم وحقوقهم لن يستمر تخفيه ، وسيأتي يوم يتم تعريته وفضحه".

ويكشف بسيم جناني معلومات مستجدة في هذا الملف أيضا إذ يقول " علمت مؤخراً أن أحمد الهادي يحاول جاهداً عبر وساطات  إخراج مخزون القمح من المطاحن بعد سيطرة القوات المشتركة على المنطقة وقوبلت بالرفض ولا أعلم ماذا أستجد في تلك الوساطات ، لكن إن نجح في ذلك ستكون وصمة عار على القوات المرابطة هناك ، فما هو موجود في المطاحن حق للجوعى والمساكين ممن نُهبت مساعداتهم ولابد أن يذهب إليهم".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تفضيلات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
إنفوجرافيك || تشكيل خلية طوارئ حكومية للتعامل مع أزمة السفينة
دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لصحيفة عكاظ
إنفوجرافيك.. رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يعود للعاصمة المؤقتة عدن
بحضور رئيس الوزراء.. إنفوجرافيك