الرئيسية - محليات - السلام في اليمن.. بين جدية الحكومة وتلاعب الحوثيين (تقرير خاص)
السلام في اليمن.. بين جدية الحكومة وتلاعب الحوثيين (تقرير خاص)
الساعة 09:11 مساءاً (الأحرار نت/ متابعات:)
منذ فترة طويلة تحاول الحكومة اليمنية بكل جهد إحلال السلام في اليمن، منذ قيادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر للحكومة اليمنية، وحتى يومنا هذا في ظل الدكتور معين عبدالملك رئيس مجلس الوزاء الحالي.

وفي تعليق حول محاولات الحكومة السابقة لإحلال السلام في اليمن، قال الدكتور عبده البحش: إن رؤية السلام التي قدمها رجل السلام معالي دولة رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور أحمد عبيد بن دغر في مؤتمر دعم مرجعيات الحل السياسي في اليمن المنعقد في الرياض كانت موفقة، حيث أن تلك الرؤية تضمنت الخطوط العريضة للسلام في اليمن، انطلاقا من الدولة الاتحادية الضامنة للمساواة والراعية للحقوق والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والحرية والحامية لحقوق الإنسان بعيدا عن ديكتاتورية الدولة المركزية التي أورثت المجتمع اليمني تركة هائلة من الأحقاد والضغائن والظلم والاستبعاد والاقصاء والتهميش والغلو والتطرف والنزعات الانفصالية.

وأضاف الدكتور البحش: لقد أصاب بن دغر عندما حدد بدقة مرجعيات الحل السياسي والسلام في اليمن والتي تتمثل في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية ذات الصلة وخاصة القرار 2216، لأن الخروج عن تلك المرجعيات المتفق عليها دوليا وإقليميا ومحليا يعني بكل بساطة الخضوع لرغبة المليشيات الحوثية التي لا تريد السلام ولا ترغب حتى في مجرد الحديث عن السلام، ذلك لان قيادات تلك المليشيات تعيش وتتغذى على الدماء وخاصة دماء الأطفال الأبرياء الذين يتم تجنيدهم والزج بهم في الخطوط الامامية ليكونوا حطبا ووقودا لحروب المليشيات الحوثية المتعطشة لمزيد من الدماء والخراب والدمار كونها تجارة رابحة تزيد من ثراء قادة المليشيات الذين باتوا أدوات رخيصة لمشروع ولاية الفقيه الإيرانية.

أما دولة رئيس الوزراء الحالي الدكتور معين عبدالملك، فقد جعل السلام من أولوياته في الحكومة، داعيا إليه في معظم لقاءاته واجتماعاته.

ففي لقاء جمع رئيس الوزاء الدكتور معين عبدالملك بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك في عدن، وقبيل أيام على انعقاد مشاورات جديدة بين الأطراف اليمنية في السويد، قال رئيس الوزراء إن ميليشيات الحوثي الانقلابية هي جماعة فاشية وعنصرية متطرفة، ولن تكون يوماً ما جادة في الوصول إلى السلام، ودائماً ما يلجؤون للسلام لإيهام المجتمع الدولي، لكنهم بحاجة لإبرام اتفاقيات جزئية وتحصل بعدها إشكاليات أكبر.

مؤكدا أن الحكومة الشرعية هيأت كافة الموانئ التي تقع في المناطق المحررة في عدن والمكلا والمخا لاستقبال كافة المساعدات الإنسانية وإيصالها للمتضررين من جراء الحرب العبثية التي تشنها الميليشيات الانقلابية، ومد يد السلام للجميع، إلا أن النزعة الانقلابية لا تنسجم مع السلام بشكل نهائي.

وتأكيدا على ترجيب الحكومة اليمنية بالسلام في البلاد، فقد رحبت بدعوة مبعوث الأمم المتحدة في اليمن “مارتن غيرفيث” لإحلال السلام من خلال المشاركة في مباحثات السويد لإنهاء الحرب في اليمن، إلا أن الانقلابيين يخرقون السلام والاتفاقات بشكل دائم لتنفيذ أهداف غريبة على حساب البلاد والشعب.

إذا الحكومة جادة في إحلال السلام بشكل كبير جدا حسب سياسيين ومراقبين وناشطين، إلا أن المليشيات الحوثية تفشل ذلك، وتسعى بكل ما أوتيت من قوة للإحالة دون دلك، الأمر الذي يجعل الحرب تستمر في البلاد وتقضي على المزيد من الأبرياء وأبناء هذا الوطن الذي يعاني المأساة منذ أعوام بفعل تمرد وانقلاب المليشيات الحوثية الانقلابية.

المصدر:(الوطن نيوز)

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تفضيلات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
إنفوجرافيك || تشكيل خلية طوارئ حكومية للتعامل مع أزمة السفينة
دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لصحيفة عكاظ
إنفوجرافيك.. رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يعود للعاصمة المؤقتة عدن
بحضور رئيس الوزراء.. إنفوجرافيك