واستمع نائب الرئيس خلال اللقاء إلى النتائج الإيجابية للقاءات وزير الخارجية الأخيرة مع نظرائه ودبلوماسيي الدول الشقيقة والصديقة والموقف الدولي الثابت الرافض للانقلاب والداعم لاستعادة الدولة اليمنية، مشيداً بجهود الوزير والدور الدبلوماسي الذي كان له أثراً ملموساً في تأييد الشرعية وإيضاح الصورة الحقيقية للقضية اليمنية.
وأكد نائب رئيس الجمهورية بأن معضلتنا الأساسية في انقلاب جماعة الحوثي المدعومة من إيران على مؤسسات الدولة وإرادة اليمنيين وما ترتب على هذا الانقلاب من تداعيات كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية علاوة على التهديد الذي يهدد الأشقاء والملاحة الدولية والممرات المائية والأمن والسلم الدوليين.
وجدد نائب الرئيس التأكيد على حرص القيادة السياسية بقيادة فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على إحلال السلام الدائم المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، ودعم الشرعية للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي مارتن غريفيث بما يحقق تنفيذ القرار الاممي ٢٢١٦ ويؤدي إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
ونوه إلى أن المعركة التي يخوضها اليمنيون اليوم بدعم الأشقاء في التحالف هي حرب دفاعية اقتضتها ضرورة الموقف ومستوى التهديد الذي تشكله جماعة الحوثي على مرجعيات اليمنيين وأمن اليمن والمنطقة.
من جانبه أطلع وزير الخارجية نائب الرئيس على الجهود المبذولة في تحسين أداء البعثات الدبلوماسية وترتيب أداء الوزارة بشكل عام، معبراً عن تقديره وشكره لاهتمام نائب رئيس الجمهورية.
