أكد رئيس مجلس الوزراء اليوم على استمرار دعم الحكومة للمساعي الأممية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يتطلع إليه كافة أبناء الشعب اليمني. وشدد رئيس الوزراء على أن الانسحاب وتسليم السلاح وعودة الشرعية هي أقصر طرق السلام، ووقف نزيف الدم اليمني. وفي الاجتماع الدوري للمجلس الذي ترأسه اليوم في عدن قدم رئيس المجلس شرحاً عن الوضع السياسي في البلاد، وكذلك عن نتائج الزيارة الثانية للمبعوث الأممي وفريقه إلى العاصمة المؤقتة عدن، ولقائه بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.. وقال بن دغر: "تظل الدولة الاتحادية هي الخيار الأمثل لكل أبناء الشعب اليمني وهي الضامنة لإنهاء المعاناة التي عاشها شعبنا خلال الماضي وستدفع بالوطن نحو صناعة يمن جديد يرتكز على العدل والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة"..داعياً إلى والترفع عن النزاعات والخلافات الجانبية التي لا تخدم أحدا سواء الميليشيا الانقلابية وتزيد من تعنتها وصلفها..مؤكداً على ضرورة وحدة الصف والالتفاف حول المشروع الوطني الجامع خلف القيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية.