بعد التقدم الملحوظ والانتصارات المتسارعة لقوات العمالقة، والمقاومة مسنودة بطيران التحالف العربي، تحاول مليشيا الحوثي الإيرانية رفع معنويات مقاتليها القلائل، والجيوب المتبقية على أطراف مطار الحديدة.
وتحاول مواقعهم أن تبث الأخبار الزائفة عن إنتصارات وهمية في محاولة يائسة لرفع معنويات المقاتلين القلائل، بعد مقتل المئات وفرار العشرات من مواقعهم، تاركين سلاحهم وعتادهم الخفيف والمتوسط والثقيل غنيمة للمقاومة المشتركة.
إلى ذلك تحاول المليشيات التستر على أخبار مقتل أغلب قاداتها، لتفادي هروب العناصر القليلة، ونشر أخبار كاذبة على أن القائد أبو تراب ذهب في جولة إستطلاعية للجبهات الأخرى، وفي الأصل قد ذهب أبو تراب في رحلة اللا عودة.
وفي واقع المعركة، يشاهد المار على طريق مطار الحديدة جثث العشرات من مقاتلي المليشيات الإنقلابية، وبات مطار الحديده على مرمى نيران المقاومة المشتركة، ولم يبقى للمليشيات أي محاولة سوى تسليم السلاح، أو مواجهة المصير المحتوم.