حين يفوق النجاح كل التوقعات وبشهادة الجميع.. بن دغر وحكومته مثالا
استطاعت الحكومة برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، منذ وصولها إلى العاصمة المؤقتة عدن بداية الشهر الجاري، أن تزيح الغبار عن الكثير من الملفات التي أشغلت بال الكثير من المواطنين في المناطق المحررة وجثمت على صدورهم قبل انقلاب المليشيات وبعده.
وبشهادة الجميع داخليا وخارجيا، حقق الدكتور بن دغر وبتوجيهات من فخامة الرئيس هادي، الكثير من الإنجازات التنموية في عدن وحضرموت وباقي المحافظات المحررة، ودفع بعجلة التنمية إلى الأمام رغم شحة الإمكانيات الموجودة وسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية على موارد الدولة، وهو ما أشار إليه السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر في تعليقه على افتتاح رئيس الوزراء، لمشروعات خدمية ضخمة خلال زيارته الأخيرة لمحافظة حضرموت شرق البلاد والتي استغرقت ثلاثة أيام.
وقبل أن ينطلق رئيس الوزراء إلى محافظة حضرموت، شهدت العاصمة المؤقتة عدن تحركات جادة لدولته للوقوف على الكثير من الملفات الشائكة ومنها ملف الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي، وعمل على معالجة هذا الملف باعتماد محطات جديدة إضافة إلى توفير قطع الغيار للمحطات الموجودة وزيادة قدرتها التشغيلية، وحقق فعلا وبشهادة أبناء عدن تحسنا ملحوظا في ذلك، ولم يكتفي بهذا بل أكد لأبناء عدن أن هذا العام سيكون عام النصر وأن الحكومة ستفي بوعودها لعدن والمحافظات المحررة.
كما لم يغيب عمل رئيس الوزراء عن أنظار أبناء العاصمة المؤقتة عدن، وهم يشاهدون دولته يتلمس أوجاع الكثير من معانات أبناءها ويتفقد الكثير من المشاريع الخدمية التي اعتمدتها الحكومة سابقا ويطلع على جهوزية بعضها لسرعة تنفذيها بأحدث المواصفات والمعايير وكفاءة الأداء، ومنها على سبيل المثال جولته إلى محطة الحسوة الكهروحرارية في خور مكسر وما تمخض منها من نتائج كبيرة تعود بالنفع على أبناء عدن المكلومة.
وكطائر يحلق في سماء الوطن المليئ بمشاكل الدهر، أبى رئيس الوزراء بن دغر إلا أن يرافق احتفالات محافظة حضرموت بتحرير مدينة المكلا من تنظيم القاعدة، افتتاح مشروعات جديدة وعملاقة لم تحصل عليها المحافظة منذ سنين طويلة وذلك وفقا لشهادة المحافظ البحسني خلال كلمته في حفل افتتاح رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مشروع محطة سيئون الكهربائية بقدرة 75 ميجاوات بقطاع 10 النفطي (خرير)، وفقا لمتابعة "الأحرار نت".
وجاءت تصريحات البحسني ولا يزال أبناء حضرموت يتذكرون تصريحاته السابقة جيدا عقب توديعه الدكتور بن دغر في الزيارة السابقة، والذي قال فيها بأن الحكومة وضعت افتتحت ووضعت حجر أساس لمشروعات ضخمة لطالما حلمت حضرموت بها، وهذا يقطع كل الأقاويل المغرضة التي تتحدث عن مشاريع وهمية وما إلى ذلك.
وبهذه التحركات والانجازات، استطاعت الحكومة وبنشاط رئيسها الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن تجذب اهتمام كل وسائل الإعلام الداخلي والخارجي، وبات الجميع يتفق مع دولته بأن هذه الجهود تصب في سبيل انتصار معارك الشعب المتعددة وعلى رأسها معركة إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وغدى الجميع وبصوت واحد وفقا لمتابعة وحدة الرصد في "الأحرار نت"، يقفون إلى خلف هذه الجهود والانجازات، وينظرون إليها من باب الانتصار لمشروع الشعب الكبير المتمثل في اليمن الاتحادي وتنفذ مخرجات الحوار الوطني، وإنهاء الانقلاب ولجم اعتداءات إيران عبر مليشياتها الحوثية، والذي بشر رئيس الوزراء بن دغر بنهايتها قريبا.
