جاء ذلك خلال اللقاء الموسع لعلماء ودعاة وخطباء العاصمة المؤقتة عدن، المنعقد برعاية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وتنظيم وزارة الاوقاف والارشاد.
ووقف اللقاء أمام خطورة استهداف الفكر الوسطي والجهود المطلوبة لحماية العلماء والخطباء والدعاة، بما يضمن استمرار دورهم في اداء رسالتهم العظيمة، ومواجهة انحراف الجماعات الضالة المتحللة من أي ذمة ودين، والتي تجد في إسالة دم البشر الآمنين شفاء لما تحمله من أحقاد متخفيّة بمظاهر دينية.
واكد أن كل من يتوسل العنف ويلجأ إلى الإرهاب مجرم تجب إدانته ومواجهته وملاحقته بكل الوسائل القانونية المتاحة، وإن أول خطوات المواجهة تتجسد بنبذ الفرقة وتوحيد الصفوف على المستوى الرسمي والشعبي، واهمية الدور المحوري للخطباء والعلماء والدعاة في هذا الجانب.