الرئيسية - محليات - مصادر"الأحرار نت" تكشف سبب اتخاذ "صالح" قرارا بالتواري عن العمل السياسي وتفويض "الزوكا" بدلا عنه
مصادر"الأحرار نت" تكشف سبب اتخاذ "صالح" قرارا بالتواري عن العمل السياسي وتفويض "الزوكا" بدلا عنه
الساعة 07:44 مساءاً (الأحرار نت/ خاص)

كشفت مصادر "الأحرار نت"، عن سبب اتخاذ الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قرارا بتفويض أمين عام حزبه عارف الزوكا، بما أسماه تفويضا لتقديم واجب التعازي أو المشاركة في المناسبات الفرائحية، والذي يعتبر قرارا من "صالح" لتواريه عن العمل السياسي مستقبلا.

وقالت المصادر بأن هذا الإجراء قد يكون أحد اتفاق التنسيق المشترك بين "صالح" وآخرين بخصوص التسهيل لتحرك عسكري ضد جماعة الحوثي على تخوم العاصمة صنعاء.

وأشارت إلى أن الزوكا كان موفدا من قبل "صالح" لهذه القوى والتي طلبت تفويضا واضحا منه لإعطاء "الزوكا" صلاحيات توقيع الاتفاق باسم حزب المؤتمر الشعبي العام.

وكانت مصادر في حزب المؤتمر جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قد كشفت أمس الأربعاء، عن وجود تنسيق بين صالح وآخرين رفضت الإفصاح عن هويتهم بخصوص تحرك قوي ضد جماعة الحوثي خلال شهر سبتمبر الجاري.

وقالت المصادر في حديثها لـ"الأحرار نت"، بأن عملية التنسيق قام بها كلا من عارف الزوكا والشيخ حسين حازب في زيارات غير معلنة لمناطق تسيطر عليها قوات الشرعية في مأرب وشبوة.

ورفضت المصادر الكشف أكثر عن تفاصيل هذا التحرك، إلا أنها قالت بأنها -عملية تنسيق عسكري- في مناطق محددة من جنوب وشرق العاصمة صنعاء من شأنها إضعاف جماعة الحوثي والتي تحاول الانقضاض على كل الشركاء في صنعاء.

وبخصوص لقاء "صالح"، مع زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، اليوم، قالت المصادر، بأن حزب المؤتمر هو من يملك نقاط القوة وجماعة الحوثي هي من طلبت لترتيب هذا اللقاء في محاولة منها لثني "صالح" عن أي تحرك قادم قد يضر الجماعة.

وأضافت بأنه وبعد اغتيال خالد الرضي نهاية الشهر الماضي، قرر "صالح" إيفاد اثنين من رجاله للتنسيق في هذا التحرك والذي كان قد عُرض عليه من قبل وتردد في القيام به.

وأشارت بأن "صالح" اتخذ هذا القرار دون رجعة وأن لقاءه اليوم بزعيم المليشيا الحوثية لن يكون له أي نتائج بخصوص استمرار الشراكة على الإطلاق.

وكانت صحيفة إماراتية قالت نقلا عن مصادر حكومية يمنية بأن قيادة الجيش الوطني وقوات التحالف العربي أقرّتا خطة تطويق صنعاء عسكرياً، وأن تعزيزات عسكرية أرسلت إلى 3 جبهات لتنفيذ الخطة الهادفة إلى إجبار الانقلابيين على القبول بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، وسط معارك طاحنة في عدد من المناطق وغارات قُتل خلالها عشرات المتمردين.

وقالت "البيان الإماراتية" في خبر لها اطلع "الأحرار نت" عليه، بأنه بموجب هذه الخطة سيتم تطويق صنعاء من اتجاهات ثلاثة، هي خولان جنوب شرق، ونهم شرقاً، وعبر محافظة عمران شمالاً.

وأكدت أن الخطة تضمن ممارسة أقوى الضغوط على الطرف الانقلابي وتجنيب سكان المدينة أي مواجهات.

وأوضحت المصادر أن الخطة، التي ستستغرق أسابيع، ستنفذها وحدات عسكرية مدربة تدريباً عالياً على حرب العصابات واقتحام المواقع الجبلية، وأشارت إلى أنه تم تدريب هذه القوات على يد خبراء من قوات التحالف العربي وآخرين من ضباط الجيش الوطني.

وأفادت أن التحالف وفر كل الآليات والأسلحة اللازمة لإنجاح الخطة بعد فشل الجهود التي بذلها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في إقناع الانقلابيين بتنفيذ خطته للسلام، ابتداءً من الانسحاب من ميناء الحديدة، وصولاً إلى الترتيبات كافة المتفق عليها.

وطبقاً لهذه المصادر، فإن العملية العسكرية نحو صنعاء سيواكبها تقدم لقوات الجيش المسنودة بوحدات عسكرية من التحالف نحو ميناء الحديدة من اتجاهي ميدي جنوباً، ومديرية الخوخة قرب محافظة تعز باتجاه الشمال، إلى جانب القوات البحرية المرابطة قبالة السواحل اليمنية لمراقبتها ومنع تهريب الأسلحة للانقلابيين.

وأشارت المصادر إلى أن تصاعد الخلافات بين طرفي الانقلاب بصنعاء بعد إقصاء الحوثيين ممثلي المؤتمر الشعبي في المؤسسات المدنية والعسكرية والقضائية، زاد من مخاوف اندلاع مواجهات بين الطرفين في العاصمة وتهديد حياة الملايين من سكانها، وأن ذلك أحد الأسباب التي عجلت بإقرار هذه الخطة لممارسة أقوى الضغوط على الانقلابيين للانسحاب من المدينة وتجنيبها أي مغامرة عسكرية تهدد حياة المدنيين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تفضيلات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
إنفوجرافيك || تشكيل خلية طوارئ حكومية للتعامل مع أزمة السفينة
دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لصحيفة عكاظ
إنفوجرافيك.. رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يعود للعاصمة المؤقتة عدن
بحضور رئيس الوزراء.. إنفوجرافيك