- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وضع مانشستر سيتي، المتصدر، الكرة في ملعب جاره اللدود، مانشستر يونايتد، بعد فوزه على مضيفه كريستال بالاس 2-صفر، السبت، في المرحلة 34 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ما يضع الثاني أمام ضرورة تغلبه على ضيفه ليفربول، الأحد، لتأخير التتويج المرجح لغريمه باللقب، في حين شدد تشلسي قبضته على المركز الرابع بفوزه على جاره فولهام، 2-صفر.
ورفع سيتي رصيده إلى 80 نقطة، مقابل 67 ليونايتد الذي لن يكون قادرا على اللحاق به بحال خسارته أمام ليفربول في ديربي الكراهية، حامل لقب 2020. وبحال تتويجه، سيرفع سيتي عدد ألقابه إلى سبعة، بينها ثلاثة في آخر أربعة مواسم.
وبعد شوط أول متواضع فنيا، سجل سيتي، الذي كان يحتل المركز الرابع عشر في نوفمبر الماضي قبل سلسلة رائعة، هدفيه في الشوط الثاني عن طريق الأرجنتيني العائد، سيرخيو أغويرو، والإسباني الشاب، فيران توريس.
وأجرى المدرب الإسباني لسيتي، جوزيب غوارديولا، ثمانية تغييرات على التشكيلة التي تغلبت على باريس سان جرمان الفرنسي 2-1 في عقر داره، الأربعاء، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بغية إراحتهم قبل مباراة الإياب، الثلاثاء، في مانشستر.
وعلق غوراديولا بعد الفوز "أنا سعيد حقا بهذا الفوز بعد دوري الأبطال. عانينا في البداية، لكن في الشوط الثاني استحقينا (الفوز)".
وتابع أنه "يمكننا البدء بتوقع مستقبلنا (في الدوري). سأتابع مباراة ليفربول. الأمور بأيدينا وسنقدم كل شيء لنتفوق على باريس سان جرمان".
وكان سيتي قد تُوج بباكورة ألقابه هذا الموسم بإحرازه كأس رابطة الأندية الإنكليزية بفوزه على توتنهام 1-صفر، ثم عاد بانتصاره على سان جرمان، ليصبح على مقربة من التأهل إلى أول نهائي قاري له في المسابقة الأبرز، علما بأنه فشل في تخطي ربع النهائي في المواسم الثلاثة الماضية. كما بلغ نصف نهائي الكأس المحلية حيث خرج أمام تشلسي.
وحدهم الحارس البرازيلي، إيدرسون، والظهير البرتغالي، جواو كانسيلو، ولاعب الارتكاز الإسباني، رودري، شاركوا أساسيين ضد باريس.
تغييرات بالجملة
وصحيح أن أمثال النجم البلجيكي، كيفن دي بروين، وقلب الدفاع البرتغالي، روبن دياش، والجزائري، رياض محرز، وفيل فودن، وإيلكاي غوندوغان، جلسوا على مقاعد البدلاء، إلا أن تشكيلة "سيتيزنس" ضمت المخضرم، أغويرو، والبرازيليين، غابريال جيزوس، وفرناندينيو، والدولي، رحيم سترلينغ.
ولم يشهد الشوط الأول فرصا خطيرة، باستثناء واحدة للبلجيكي، كريستيان بنتيكي، من مسافة قريبة أبعدها حارس سيتي، إيدرسون، ليدخل فريق المدرب، روي هودجسون، صاحب المركز الثالث عشر في الترتيب، إلى غرف الملابس متعادلا مع سيتي.
وكانت المرة الأولى في 21 مباراة يفشل فيها سيتي بالتسديد على مرمى الخصم في الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، كشر سيتي عن أنيابه مظهرا وجهه الحقيقي.
وفي غضون دقيقتين، سجل هدفين، الأول عن طريق هدافه التاريخي، أغويرو، مهيئا داخل المنطقة عرضية الظهير الأيسر الفرنسي، بنجامان مندي، ثم أطلقها نصف طائرة صاروخية في سقف المرمى، رافعا رصيده إلى أربعة أهداف هذا الموسم و258 في تاريخ مشاركاته مع سيتي.
وبعد 83 ثانية، ضاعف الإسباني الشاب، فيران توريس، الأرقام بأرضية ذكية في الزاوية البعيدة.
وكادت النتيجة أن ترتفع إلى ثلاثة لولا وقوف القائم أمام تسديدة رحيم سترلينغ الأرضية، ثم تشتيت تسديدة قلب الدفاع الفرنسي، ايمريك لابورت، القريبة.
وعن نوعية لاعبيه والتغييرات، قال غوارديولا إنه "بحسب نوعية اللاعبين، كان يجب أن نهاجم كما في الشوط الثاني. اقتربنا خطوة، مباراة واحدة وسنحرز لقب الدوري.. في الشوط الثاني، هاجمنا في الفراغات".
أما هودجسون، مدرب بالاس، فشرح "لا يمكنني طلب المزيد من اللاعبين. أجروا تغييرات كثيرة، لكن فريقهم جيد وأظهروا مدى نوعيتهم".
ورفع سيتي رصيده تحت إشراف غوارديولا، القادم في 2016، إلى 700 هدف في مختلف المسابقات، بفارق أكثر من 157 هدفا عن أقرب مطارديه من الأندية الإنكليزية.
بدوره، قال أغويرو بعد المباراة "أتمنى أن نحرز اللقب غدا، كي نخوض باقي المباريات بهدوء إضافي (..) كان الشوط الثاني أفضل لأننا عرفنا كيف يدافعون".
وعن جاهزيته لمباراة سان جرمان، قال اللاعب البالغ 32 عاما "جاهز دوما. أنا بخير وركبتي بخير. أنتظر فقط فرصة اللعب، على غرار اليوم. لا يهم إذا لم ألعب. أريد أن أكون مع رفاقي. بالطبع الجميع يريد أن يلعب، لكن فلننتظر".
تشلسي يعزز آماله الأوروبية
وعلى ملعب "ستامفورد بريدج"، حقق تشلسي الأهم بفوزه على فولهام بهدفين نظيفين ليعزز من آماله باحتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، الذي يخوض إياب نصف النهائي فيها، الأربعاء، ضد ريال مدريد الإسباني، بعد انتزاعه التعادل 1-1 خارج ملعبه.
ورفع تشلسي رصيده إلى 61 نقطة متقدما بفارق 6 نقاط عن جاره وست هام، و7 عن ليفربول السادس.
وافتتح صانع الألعاب الألماني، كاي هافيرتس، التسجيل بعد تمريرة متقنة من مايسون ماونت ليتابعها داخل الشباك، ثم أضاف اللاعب ذاته الهدف الثاني في مطلع الشوط الثاني إثر تمريرة من مواطنه، تيمو فيرنر.
في المقابل، ضمن برايتون بنسبة كبيرة جدا بقاءه ضمن أندية النخبة بفوزه على ليدز يونايتد بثنائية نظيفة.
وفوت إيفرتون فرصة الدخول في صراع على إحدى البطاقات المؤهلة إلى دوري الأبطال، لا سيما وأنه يملك مباراة مؤجلة، بسقوطه على أرضه أمام أستون فيلا 1-2.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر