كما اتهمت الإمارات ميليشيات الحوثي بمفاقمة الوضع الإنساني في الحديدة عبر زرع الألغام ومنع وصول المساعدات، واستخدام الملف الإنساني كورقة مساومة.
وأكدت إنشاء التحالف لثلاث مستشفيات رئيسية و19 مركزاً صحياً في الحديدة وتعزيزها بالإمدادات الطبية، وتجهيز فرق ومعدات بناء الميناء والخدمات اللوجستية لإصلاح أي ضرر تسبب به الحوثيون في ميناء الحديدة.
وطالبت المجتمع الدولي بإدانة انتهاكات الحوثي وجرائمه ضد الشعب اليمني، مؤكدة دعم التحالف للمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث.
وأشارت إلى أن الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون على السعودية وصلت إلى 150 وتؤثر على حياة المدنيين.
وكانت مصادر في نيويورك قد أفاد، في وقت سابق، بأن الميليشيات رفضت مقترحات الأمم المتحدة بالانسحاب من الحديدة ومينائها، وتسليم إدارتها للأمم المتحدة. وقد أبلغ غريفيث مجلس الأمن الدولي رفض الحوثيين.
من جهته، اكتفى مجلس الأمن بالمطالبة ببقاء ميناء الحديدة مفتوحاً أمام المساعدات الإنسانية، داعياً كل الأطراف للمضي قدماً نحو حل سياسي.