واكد عسكر في المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة حقوق الانسان اليوم على هامش انعقاد الدورة الـ 38 لمجلس حقوق الانسان في مدينة جنيف السويسرية ان الحكومة اليمنية وبمساندة دول التحالف اضطرت لاتخاذ قرار المواجهة العسكرية لاستعادة الحديدة بعد أن مارست الحكومة التريث وسمحت بالجهود الدبلوماسية لمبعوثي الامم المتحدة ووافقت على كثير من المبادرات لايقاف الحرب واحلال السلام ولكن تعنت ميليشيا الحوثي ورفضها حالت دون ذلك.
وأكد إن بقاء ميناء الحديدة بيد المليشيا الانقلابية لتلقي الاسلحة والصواريخ عبرة يعد خطرا كبيرا على امن واستقرا اليمن والمنطقة وتهديد للملاحة الدولية .. مضيفا "إن قرار الحكومة اليمنية وبمساندة قوات التحالف لدعم الشرعية بالمضي قدما بمواجهة ميليشيا عسكريا جاء بعد ان استنفدت الحكومة كافة السبل لاقناعها بتسليم الميناء.. لانقاذ أبناء الحديدة من جور وتعسف المليشيات واغاثة المدنيين هناك وضمان امن الملاحة والممرات الدولية.
وأكد عسكر حرص الحكومة اليمنية على مراعاة ضمان تجنب المدنيين وعدم الاضرار بهم واستمرار وصول المساعدات الاغاثية لهم وتوفير الملاذ الأمن لمن ينزح.
ودعا ميليشيا الحوثي الانقلابية الى الكف عن استخدام المدنيين كدروع بشرية والسماح لهم بحرية النزوح.
وطالب الوزير كافة المنظمات الانسانية الى تحمل مسؤوليتها الاخلاقية والانسانية تجاه ما يعانيه ابناء الحديدة .. مؤكدا على الحرص الكبير على احترام القانون الدولي الإنساني.
وأعرب عسكر عن تقدير الحكومة اليمنية لكل من يسهم في تقديم العون والمساعدة الاغاثية للشعب اليمني عامة والحديدة خاصة.. مثمننا المبادرات الانسانية التي أعلن عنها مركز الملك سلمان للاغاثة وجمعية الهلال الاحمر الاماراتي لإغاثة سكان الحديدة.
حضر المؤتمر سفير اليمن لدى جنيف الدكتور علي محمد مجور والسفير السعودي الدكتور عبدالعزيز الواصل والسفير الاماراتي عبيد الزعابي.