الرئيسية - محليات - وسط تقدم القوات المشتركة في الحديدة.. دفاعات المليشيا الانقلابية تتهاوى وفرار عناصرها
وسط تقدم القوات المشتركة في الحديدة.. دفاعات المليشيا الانقلابية تتهاوى وفرار عناصرها
الساعة 03:21 مساءاً (الأحرار نت/ متابعات:)
بغطاء ناري كثيف من مدفعية التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية استهدف مواقع وتحصينات ميليشيا الحوثي الموالية لإيران في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، تقدمت المقاومة اليمنية المشتركة في الساحل الغربي أثناء المواجهات مع مسلحي الميليشيا، ما أسفر عن تهاوي دفاعاتها وفرار عناصرها، وذلك ضمن عملية عسكرية جديدة بهدف السيطرة على مركز المديرية وتأمين الطريق الساحلي باتجاه الحديدة، وفيما ألقت طائرات التحالف منشورات على مدينة الحديدة، دعت فيها المدنيين إلى الابتعاد عن مواقع الحوثيين.

وطالبت من هم خارج المحافظة بعدم التوجه إليها إلا في حالات الضرورة القصوى، الى ذلك أقرّت الميليشيا بمقتل أحد كبار قادتها وعضو وفدها المفاوض غير أنها لم تحدد تاريخ مقتله والمكان الذي هلك فيه، غير أن مصادر رجّحت أن يكون قد لقي مصرعه بغارات تحالف دعم الشرعية التي استهدفت اجتماعاً لعدد من قيادات الميليشيا المطلوبين في قائمة التحالف بمكتب رئاسة الجمهورية بصنعاء مطلع مايو الماضي.

ولقي 34 عنصراً من ميليشيا الحوثي الموالية لإيران مصرعهم في مواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة، وقصف دقيق لمدفعية التحالف العربي في ضربات كبيرة وموجعة، أربكت صفوفها وأنهكت قدراتها العسكرية.

وتلقت ميليشيات الحوثي الإيرانية ضربات قوية وهزائم ميدانية أخيراً، بالتزامن مع العمليات العسكرية في مختلف الجبهات والتقدم المستمر والمدروس من محاور عدة، مما أدى إلى تقهقرها وتمزيق صفوفها، وهو الأمر الذي جعلها عاجزة عن الصمود والثبات في ساحات القتال.

وتمكنت قوات المقاومة اليمنية المشتركة، مسنودةً من قوات التحالف العربي، من تأمين منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا وكامل مزارعها، وسط انهيارات كبيرة وخسائر فادحة في صفوف ميليشيا الحوثي، في عملية عسكرية مباغتة أجبرتها على الفرار الجماعي من السويق والمغرس والمدمن وكامل مزارع الفازة صوب مركز مديرية زبيد بعد مصرع وجرح العشرات من عناصرها.

عملية مباغتة

وفي الوقت الذي تستجدي فيه الميليشيا الحوثية عناصرها للقتال، تحقق القوات المشتركة انتصارات كبيرة وسريعة في العملية العسكرية الجديدة التي أطلقتها، مدعومةً من التحالف العربي، في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة.

وباغتت القوات المشتركة، بعد قصف مدفعي وغارات جوية للتحالف، الميليشيا الحوثية بهجوم على محاور عدة جنوبي الحديدة.

وأسرت القوات المشتركة عدداً من الحوثيين خلال المواجهات التي تأتي ضمن عملية ترمي إلى تأمين وتمشيط مديرية التحيتا ومنطقة الفازة التابعة لها، وكذلك تأمين الطريق الساحلي الذي يمتد من التحيتا حتى الضواحي الجنوبية والغربية لمدينة الحديدة. تهديد للتعويض

وفي محاولة لتعويض خسائرها المتتالية، ووقف نزيف مقاتليها في جبهات القتال، تهدد ميليشيا الحوثي الإيرانية المواطنين في مناطق سيطرتها في حال رفضوا الذهاب إلى جبهة الساحل الغربي، خاصة بعد الانتصارات السريعة التي حققتها القوات المشتركة في عملية مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، وبينما تواجه الميليشيا رفضاً من قِبل مقاتلين لها بالعودة إلى الجبهات، قالت مصادر بصنعاء إن قادة المتمردين هددوا منتسبي المرور بالفصل من أعمالهم في حال رفضوا التوجيهات بالقتال على الساحل الغربي.وكان المتمردون شنّوا حملة مداهمات ضد الضباط والجنود السابقين في الجيش اليمني ورجال الأمن للزج بهم في جبهات القتال، في إطار حملة التجنيد الإجباري المستمرة في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات إيران.

ويتكبد الحوثيون خسائر كبيرة عدداً وعديداً يومياً في مختلف الجبهات، بالتزامن مع عزوف كلي لمعظم السكان الخاضعين لسيطرتها عن الانضمام إلى صفوفها والمشاركة في حربها العبثية.

وأكد مصدر عسكري لوكالة «خبر» أن القوات المشتركة أسرت 36 حوثياً خلال العمليات العسكرية النوعية التي شهدتها مناطق الفازة بمديرية التحيتا.

احتجاز نازحين

إلى ذلك، ألقت طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن منشورات على مدينة الحديدة، حذّرت فيها المواطنين من التوجه إلى المحافظة إلا في الحالات الضرورية، وعدم التوجه إلى المناطق المجاورة لها إلا للضرورة، حفاظاً على سلامتهم، وفق ما أفادت مصادر محلية في الساحل الغربي.وفي خطوة تحاول الميليشيا من خلالها عرقلة تقدم وحدات الجيش الوطني جعلت من المدنيين دروعاً بشرية، وأعاد الانقلابيون مئات الأسر النازحة بقوة السلاح، ومنعوا 25 حافلة محملة بالنازحين في مديرية الجراحي كانت في طريقها إلى محافظة إب وأجبروها على العودة إلى الحديدة.

أما في منطقة السرايا بمديرية الراهدة جنوب شرقي محافظة تعز، فقد احتجز الحوثيون نازحين، بينهم أطفال ونساء يواجهون ظروفاً معيشية قاسية في العراء دون غذاء.

كما أنهم يحتجزون منذ ثلاثة أيام أكثر من 40 حافلة على متنها مئات النازحين كانوا في طريقهم إلى عدن، وشمل منع نزوح السكان من الحديدة أيضاً إغلاق الشوارع ومنافذ المدينة، وفرض إجراءات تفتيش دقيقة على المارة.

وبرغم تلك الإجراءات، نزح حتى الآن نحو 30 ألف شخص من الحديدة وضواحيها، اتجهوا إلى الأرياف ومحافظات المحويت وإب وتعز والعاصمة صنعاء.مقتل قياديوأعلنت ميليشيا الحوثي عن مقتل أحد قادتها، من دون تحديد مكان وتاريخ مصرعه. وأصدر ما يسمى المكتب السياسي للحوثيين بياناً نعى فيه القيادي عبد الناصر الجنيدي، عضو وفد الميليشيا في مفاوضات الكويت عام 2016، الذي ينتمي إلى محافظة شبوة الجنوبية.

وفيما لم تحدد الميليشيا تاريخ ومكان مقتل الجنيدي، رجحت مصادر أن يكون قد لقي مصرعه بغارات تحالف دعم الشرعية التي استهدفت اجتماعاً لعدد من قيادات الميليشيات المطلوبين في قائمة التحالف بمكتب رئاسة الجمهورية بصنعاء مطلع مايو الماضي.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تفضيلات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
إنفوجرافيك || تشكيل خلية طوارئ حكومية للتعامل مع أزمة السفينة
دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لصحيفة عكاظ
إنفوجرافيك.. رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يعود للعاصمة المؤقتة عدن
بحضور رئيس الوزراء.. إنفوجرافيك