
ويعاني مدنيو الحديدة انقطاعا يوميا للكهرباء وللمياه وللغاز المنزلي.
كما أكدت شهادات محلية في أكثر من مناسبة أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تسيطر على المشتقات النفطية، مما يمنع ضخ المياه إلى المنازل، ويحرم المواطنين من مادة الديزل بشكل شبه كامل.
وعدا أزمة مياه الشرب الخانقة، يعاني المواطنون في المدينة تدهورا في الأوضاع الصحية، في ظل تفشي أمراض مثل الملاريا وحمى الضنك، وذلك بسبب انتشار القمامة في أنحاء المدينة.
وكان مدنيون في الحديدة كشفوا استمرار قادة الميليشيات الحوثية باتخاذ إجراءات تحرم المدنيين من المساعدات الإنسانية التي تصل ميناء المدينة، على الرغم من تأكيد المنظمات الإنسانية أن الحديدة من أكثر المحافظات فقرا في اليمن.