- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وأضاف فخامته إن مشروع الدولة الاتحادية يشكل جوهر مشروع اليمن الجديد الضامن لمستقبل آمن ومستقر ومزدهر، ويعيد الاعتبار لكل اليمنيين شمالا وجنوبا ممن تعرضوا للمصادرة والاقصاء والنهب والتهميش. موضحاً بأنه قد كنا على وشك الشروع في البدء بذلك الانتقال لتحقيق تطلعات اليمنيين عقب استكمال مسودة دستور الدولة الاتحادية، لولا الانقلاب المشئوم، الذي أدخل البلاد في دوامة العنف والفوضى والحرب والخراب.
واستطرد فخامة الرئيس: "لقد كان الانقلاب في جوهره ضد مشروع الوحدة بالأساس ، وضد الإرادة اليمنية الجامعة، وضد المستقبل بصفة عامة، حيث قام به وكلاء مأجورين لتحقيق أطماع داخلية عبر زعمهم بالحق الحصري في السيادة والسلطة والحكم ، أو خارجية ترعاها دول تسعى لتفكيك المنطقة وزرع بذور الخراب فيها".
وتابع: غير أن شعبنا العظيم كان في الموعد ، فاصطدمت الخرافة القديمة بالمستقبل الواعي، وأظهر شعبنا أنه قد شب عن الطوق وأنه قادر على حراسة منجزاته والدفاع عن كرامته ووحدته وحريته واستقلاله.
وأكد فخامة الرئيس في خطابه: كونوا على ثقة إن مشروع اليمن الاتحادي القوي، الذي ندافع عنه جميعا اليوم وننتصر لأجله، هو أفضل الخيارات لتأمين البلاد من مستقبل مظلم، والكفيل بالحفاظ على نضالات الشعب اليمني في كل ربوع الوطن، وهو يشكل ضماناً حقيقيا لأمن أشقائنا الذين يبذلون مع اليمن كل غال ورخيص في سبيل الحفاظ على وحدة اليمن أرضا وإنسانا، واستئصال مشروع إيران من موطن العروبة الى الأبد.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر