في خطوة تاريخية.. المملكة تعلن السماح للسعوديات بالعمل سائقات أجرة

الرئيسية - حريات - في خطوة تاريخية.. المملكة تعلن السماح للسعوديات بالعمل سائقات أجرة

مبادرات تبشر بانفتاح اجتماعي متسارع

2018/05/04 الساعة 11:18 مساءاً (الأحرار نت/ الرياض:)

أعلنت المملكة العربية السعودية الجمعة عن خطوة تاريخية ستسمح للنساء بالعمل سائقات أجرة بموجب الأمر الملكي الذي صدر في 2017، ويتيح للنساء استصدار رخصة قيادة سيارة بدءا من يونيو/حزيران.

وقال مدير الإدارة العامة للمرور بالمملكة اللواء محمد بن عبدالله البسامي "اكتملت جميع متطلبات قيادة المرأة للمركبات".

وأشار البسامي إلى أنه تم الترخيص لخمس مدارس لتعليم المرأة قيادة المركبات في ست مدن، بينها العاصمة الرياض، ويتم حاليا دراسة عدد من الطلبات لافتتاح مدارس أخرى في مختلف محافظات المملكة.

وذكر أن بعض المدارس المرخصة باشرت في استقبال طلبات المتقدمات وتدريبهن على قيادة المركبات.

وكشف البسامي أنه يتم العمل على تدريب عدد من العناصر النسائية للمشاركة في الأعمال الميدانية والإدارية بإدارة المرور.

ولفت إلى أن المرأة تشارك حاليا في المهام المرورية الخاصة برصد مخالفات عدم ربط الحزام واستخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة.

وأفاد البسامي أنه تم تهيئة عدد من المواقع في مختلف مناطق المملكة لاستقبال حاملات رخص القيادة الأجنبية والراغبات في استبدالها برخص قيادة سعودية.

وفي 26 سبتمبر/ أيلول، أصدرت المملكة أمرا تاريخيا يقضي بالسماح للمرأة باستصدار رخصة قيادة سيارة بدءا من يونيو/حزيران للمرة الأولى في تاريخ المملكة.

وشهدت المملكة في الآونة الأخيرة سلسلة قرارات بالتخلي عن عدد من القوانين والأعراف الرسمية التي اعتمدتها البلاد على مدار عقود، أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارة، ودخولهن ملاعب كرة القدم.

أعلنت السعودية انها ستستثمر 240 مليار ريال (نحو 64 مليار دولار) في قطاع الترفيه في السنوات العشر المقبلة، على ان يتم جمع هذه الاموال من الحكومة والقطاع الخاص.

وشهدت السعودية منذ فترة سلسلة من الفعاليات الموسيقية والترفيهية غير المسبوقة، وبينها اقامة حفلات لفرق ومغنين غربيين.

وفي 2017، نظمت هيئة الترفيه "أكثر من 2000 فعالية شارك فيها أكثر من 100 ألف متطوع".

وتزامنت هذه الفعاليات مع خطوات تعبر عن انفتاح اجتماعي متسارع في المملكة المحافظة.

واستضافت الرياض في آذار/مارس للمرة الاولى "اسبوع الموضة العربي"، بعد ان كان ينظم عادة في دبي.

ويشكل قطاعا الترفيه والسياحة حجر الاساس في "رؤية 2030"، الخطة الاقتصادية التي تهدف الى تنويع الاقتصاد بهدف وقف الارتهان التاريخي للنفط خصوصا مع انخفاض سعر الخام.

متعلقات

مجلة تثير جدلاً حول الحريات في ألمانيا